ادب ثقافة

أسماء محسن تكتب: حر رمضان..وصيام أعظم أجرا


أسماء محسن تكتب: حر رمضان..وصيام أعظم أجرا

صيامنا فى رمضان مع درجة الحرارة العالية التى نشاهدها فى هذه الأيام؛ هل نأخذ ثواب أكبر على قدر المشقة والتعب الذى نشعر به وكثرة الظمأ والجفاف طول يوم صيامنا.

الصيام من أعظم العبادات وأحبها على الله لأن الصيام لله وليس للعبد فيقول الله عز وجل” كل عمل أبن آدم له إلا الصوم فهو لى”.
وصيامنا يقربنا إلى الله فى النوافل فما بالك بفرض صيام شهر رمضان الذى فرضه الله علينا.
وما بالك بما نشعر به من مشقة وتعب الصيام فى يوم طويل وشديد الحرارة، الصوم فى حرارة عالية يكون أعظم أجر بكثير لأنك تأخذ أجران؛ أجر الصيام وأجر المشقة فيه.
ومن صام لله يوما واحدا باعد الله وجهه عن النار سبعين سنة إثبات لقول رسول الله صل الله عليه وسلم” من صام يوما لله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا” صدق رسول الله.
وذكر ذات يوما أن عائشة رضى الله عنها كانت تشعر بالتعب فى نهار رمضان من كثرة الظمأ ومن شدة الحرارة عليها فقال لها رسولنا الكريم يا عائشة ” أن لك من الأجر قدر نصبك ونفقتك”.
وعلى هذا فأجر الصيام عظيم ولكنه فى شدة الحر أعظم لما يشعر به الصائمون من حرا وعطشا و ظمئا.

وذكر أن فى الجنة باب يسمى بالريان وهذا الباب لا يدخله إلا الصائمين ومن دخل شرب ومن شرب لا يظمأ أبدا؛ وعند دخول كل الصائمين يغلق الباب عليهم ولا أحد يمر عليه سواهم؛ وهذا لأن للصائمين منزلة عالية عند رب العالمين فما بالك بمن صام لله فى هذا الحر الشديد وقام بأداء فريضة الصيام التى فرضها الله عليه.

حاول بقد الإمكان أن لا تخسر صيام رمضان حتى لو كان يوما واحد فرمضان لا يعوض والظمأ ينتهى بشراب الماء والتعب والمشقة والإجهاد ينتهيان بعد الراحة و الجوع ينتهى عند الإشباع ولكن رمضان إذا إنتهى لا يعوض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى