
علاقات في خانة أليك
تختلف العلاقات التى تتكون بين الأشخاص من علاقات عابرة وليدة لحظة وسرعان ما تنتهى وعلاقات دائمة تبنى من خلال أجتماعياتنا المختلفة مع الأصدقاء والأقارب والأصحاب وأسرتنا وأكثر من ذالك.
تتطور العلاقات أو تنتهى بيننا بناءا عن ما يدور فى حياتنا اليومية وعلاقاتنا الإنسانية مع بعض الأشخاص؛ ربما نحب الآخرين ونريد أن تدوم العلاقة بيننا إلى الأبد ولكن نحن لم نعلم ما يدور فى أذهان الآخرين ربما أحمل الحب والمعزة لشخص يحمل لى الكراهية والبغض.
فتجب على من يريد أن يبنى علاقة أى كان نوعها أن يتحرى المصداقية فى من سيختاره ليكون خليله لكى لا يقع فى خانة اليك حيث لا أعرف ماذا يدور بداخلهم لى ولا كيف لى أن أحب شخص وأتعامل معه بصدق وحب وهو يبغضنى وينافقنى.
أذا كنت تريد بناء علاقات قوية تدوم ولا تهتز بمرور الأيام ولا ببعد المسافات ولا بحدوث أى متغيرات فى حياتك المادية ولا العاطفية ولا الأجتماعية فعليك أن تتحرى مع من ستبنى علاقتك التى ترغب فى أن تدوم والتى لا تتأثر بأى عوامل خارجية أو عدم القدرة على الحديث ليل نهار.
العلاقات الإنسانية تعرضت لبناء هرمى قد أوجدتة الحياة؛ ففى البداية يتم التعارف ونحدد من خلال التعارف اذا كان هذا الشخص يستحق الاستمرارية وبناء علاقة معه أم لا، وإذا وجدناه يستحق سنستمر معه فى تكوين العلاقة وبنائها معا ونحدد فيها علاقتنا ويتم إكتشاف شخصياتنا وتكوين نقاط تواصل مع بعضنا وفى كل الأحوال تكون البناء والأستمرار لهذه العلاقة مدتها طويلة لكى نحدد فيها أحقية هذا الشخص فى الإستمرار أم لا فإذا أستحق ستكون من أنجح العلاقات التى ستبنيها فى حياتك لأنها خضعت للدراسة والاختيار السليم وإذا لم تنجح وتدهورة العلاقة فهنا تقع فى خانة اليك وتنتهى العلاقة.
يجب علينا أن نراعى علاقاتنا ولا نجعلها تنتهى بسهولة إذا كانت تستحق وأختاروا من هم أحق بوجودهم فى حياتكم ومن هم أهل لذالك، وإذا شعرت بأنك لا شئ فى حياة أحد أبتعد عنه وأجعله لا شئ فى حياتك فالعلاقات كالبيوت منها من يستحق البناء أو الترميم ومنها من يستحق الهدم.