أشرف رضا يكتب : أمان ووطنية وشباب في الهوية

أشرف رضا يكتب : أمان ووطنية وشباب في الهوية …>>>

مع ارتفاع الأسعار بالشكل الفج الذي نعيشه الآن ، ظهرت منفذ بيع السلع الغذائية مخفضة السعر ، منها منافذ أمان التابعة لوزارة الداخلية ، ومنافذ وطنية “جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ” التابعة للقوات المسلحة ، فبرغم من بيعهم بأسعار مخفضة للمواطنين لتخفيف الأعباء عليهم إلا أنني أتحفظ علي بعض المسائل الخاصة بهم ، وأتساءل أين دور الدولة في مواجهة ارتفاع الأسعار ، وأين قوتها في ردع المحتكرين لبعض السلع ، ولماذا لا تراقب الأسواق وتتابع الأسعار ، وهل أكتفت بأن تنشر الشرطة والجيش منافذ للسلع المخفضة ،ورفعت يدها عن منظومة الأسعار ، كما أتساءل أيضاً من أين تأتي منافذ أمان ووطنية بهذه السلع المخفضة ، وإذا كانت هناك سلع متوفرة بهذه الأسعار المخفضة فلماذا تكون عبر نوافذهم فقط ولا تعمم علي باقي السلع الموجودة في الأسواق ، أم أنها سبيل للتجارة ورفع موارد كلتا الجهتين ، خصوصاً وأن تكلفة الأجور تكاد تكون معدومة لأن معظم من يعملون بها مجندين ، ولا أعرف إذا كانت الدولة تحتسب عليهم ضرائب مبيعات أم تعتبرها خدمة عامة ، وإذا كانت أمان ووطنية منافذ بيع لا تهدف للربح وتتوافر لهم كل هذه السلع بهذه الأسعار ، كما تتوافر لهم كل ميادين الدولة وأرصفتها ونواصيها ، فلماذا لا تطرحها الدولة للشباب لفتح مئات البيوت لهم وتخفيف المعاناة عليهم ، وتخفيض نسبة البطالة التي أصبحت مفرخه للإرهاب والإجرام ، ألا يكون ذلك أجدى وأنفع وأعم علي الوطن والمواطن . هي مجرد تساؤلات واقتراحات لحكومة كلها بهوات .