ادب ثقافةمقالات وتحقيقات

اسماعيل خوشناو يكتب: غَريبٌ أَنا

اسماعيل خوشناو يكتب: غَريبٌ أَنا

اليوم الثامن/ القاهرة


أَيَا سَمَاءُ اقْتَرِبي
أَنا الْآنَ على الْأََرضِ
غَرِيبُ الْقَلْبِ والدَّارِ
قَصيدَةٌ
نُسِفَتْ شُمُوعُ حَبيبَتِها
فَما عادَ الْقلْبُ
يَسمَعُ لَها
هَمْسَاً مِنَ الْآثارِ
تِمْثالٌ
نَحَتَهُ لِأَميرَتِهِ الْقَلَمُ
فَقَدْ جَاءَتْ لِكَسْرِهِ
هَزَّةٌ مِنَ الْإِنْذارِ
دُمُوعٌ على يَدَيَّ تَرقُصُ
وتَذُوبُ شَوقاً
تَتَرَقَّبُ في شَغَفٍ
آخِرَ الْأَخبارِ
قاسَمْتُها عَهْداً
يَلْحَنُ الْوَفاءُ لَهُ
تَراتيلَ الْغَزَلِ
على الْأَوْتارِِ
أَبَى الْلِقاءُ أَنْ يَلِدَ غَدَاً
وَقَدْ حُجِبَ
سَمَاءُ لَوَحاتِ الْأَمَلِ
بِحَشْدٍ مِنَ الْغُبارِ
أَيَا سَمَاءُ اقْتَرِبي
اُعرُجِي بِيَ إِلى قَمَري
أَنيسي
وسَعَادَتي
في قَلْبِي
وفي الدَّارِ
لَعَلَّنِي
سَأَحظَى بِالْخُلُودِ
فَيُصبِحُ وجُودُها
سَرمَدياً
في بَيْتِي
أَو تَكُونَ لِيَ جَارِي
…… ……….
اسماعيل خوشناوN
2017/3/7

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى