كتب ممدوح القعيد
فرحة اللعب امام منزل الأسرة ملاءت وجه كلا من حمدى وأخيه خالد عندما اجتمعا معا من اجل اللعب واللهو وهما فى عامهم الخامس وبينما يتواجدا أمام الترعة المواجهة للمنزل وبجوارها شجرة نبق أراد أحدهم تسلقها وهى على حافة الترعة فانزلقت قدمه وسقط بالترعة واستنجد بأخيه التؤم والذى هو الآخر وباحساس أخيه الذى يراه يغرق قفز خلفه لإنقاذه ومد له يده لإنقاذه ولكنه القدر فبدل أن ينقذه كان يد الآخر تسحبه إلى عمة الترعة ليغرقا الاثنان معا ويفارقا الحياة الواحد تلو الآخر كما ولدا معا الواحد تلو الآخر عاشا معا خمس سنوات وغرقا معا وابي أن يترك أحدهما الآخر مشهد انتزع الدموع من الجميع عندما تم استخراج جثتهما معا وانتقلا إلى إلى مشرحة مستشفى جرجا معا
وتم تحرير محضر بالواقعة عندما تبلغ للعقيد اشرف علاء مأمور مركز شرطة جرجا من أهالى القريه بالواقعة وانتقلا إلى مكان الواقعه ضباط مباحث مركز جرجا بقيادة الرائد محمد جادلله رئيس مباحث مركز جرجا والنقيب حاتم عبد الحق معاون مباحث المركز وتم عمل التحريات اللازمة والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة هكذا كانت اللحظات الأخيرة فى حياة حمدى فهد عبد الصمد وأخيه خالد .
وبسوال عمهم حمدى عبد الصمد امين 50 سنه عامل ومقيم بذات الناحية أكد على الواقعة بأن الاطفال كانو يلعبون معا وحدث ما حدث وأمر المستشار رئيس نيابة جرجا بالتصريح بدفن الجتتين .ليبات الأخوين متجاورين فى قبرهم كما كانا يناما معا فى غرفتهم خيم الحزن على الأسرة وأهل القريه
