الحكاية…وما فيها!

بقلم:مصطفي التوني
الحكاية…….وما فيها
*شتان بين معارضة الهدف من ورائها الخراب والدمار وتنفيذ أجندات خاصة لجهات تريد وقوع مصر معارضة يرتع أصحابها خارج البلاد ينعقون مثل الغربان قلوبهم ممتلئة بالحقد والكراهية لأشخاص اجهضوا حلمهم وحطموا طموحاتهم وطموحات حلفائهم في النيل من مصر . فهؤلاء لا يعرفون للوطنية طريق ولا للاوطان مكانة تعلوا مصالحهم كل شئ . هؤلاء الذين ليس لديهم إلا أساليب الحرب النفسية للمواجهة لا يملكون إلا بث الإشاعات وتهويل الأمور ليضع الشعب في حيرة من أمره فلا يستطيع بسطاء الشعب التميز بين من معه ومن عليه ويقف آخرون وثقوا في قيادتهم وتحملوا معهم الصعاب في حيرة من أمرهم.
أن من أسباب الإنتشار السريع للشائعات التي تُبث ويتلقاها الشعب سريعاً هو فشل الإعلام المصري في التوضيح الدائم لمجريات الأحداث علي الصعيد الداخلي وعدم تسليط الضوء علي الإنجازات بمصداقية وكشف الحقائق والنتائج حتي وإن أظهرت غير المرجو منها فالخطأ وارد والفشل أمر مشروع وتحويله الي نجاح أكبر من النجاح نفسه ؛ ولكن كيف ومن يتصدر المشهد الإعلامي الآن أمثال أحمد موسي وتوفيق عكاشه وغيرهم .
*أين دور الهيئة العامة للاستعلامات والهيئة الوطنية للإعلام وغيرها من الهيئات التي من ضمن وظائفها التوعية ووقاية الشعب من خطر الحروب النفسية؛فهل يعقل ان يخرج الرئيس في مؤتمر للرد علي أحد مروجي الإشاعات في دولة لديها كل هذه الهيئات المسؤولة عن الإعلام.
نريد معارضة حقيقية تهدف إلى توضيح وتعديل المسار لا الي الهدم و الخراب لدينا مثال جيد لهذا النوع شاهدت إحدى مداخلاته وهو يتحدث تحت قبة البرلمان رجل واعي فاهم يتحدث بأسلوب النصيحة يحاول إصلاح مسار الاقتصاد المصري ويضع مصلحة المواطن اولاًً انه النائب سعد بدراوي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية وغيره كثيرون يجب ان تصغي القيادة السياسية في البلاد لهم ودراسة مقترحاتهم التي تهدف الي الإصلاح. *اعتقد انه آن الآوان ان تنظر الحكومة الي الشعب الذي تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي الذي دفع فاتورته الفئة الكادحة من الشعب هذا الشعب الذي لن تنفعه قصور تُبني او مدن تُشيد هذا الشعب يريد أن يجد تطور في صحة وتعليم وخدمات وحياة كريمه تحمل من أجلها الصعاب وحتى الآن لم تتحقق له أعتقد أننا لسنا في وضع يتحمل غضب هذه الفئة من الشعب او قيام ثورات لا نجني من ورائها إلا الخراب والدمار