المجلس القومى للمرأة: أول لعبه لتعليم الأطفال مفاهيم المساواه بين الجنسين فى مصر
كتبت :سماح عبد العزيز
السبت 21سبتمبر2019
الدكتوره” مايا مرسي”رئيس المجلس القومي للمراه تدعو شركاء التنميه والمسؤؤليه المجتمعيه لدعم لعبه”سيفلينجس” وتوفيرها فى المدارس والنوادي.
عُقد مؤتمر صحفى للمجلس القومى للمرأة بالاشتراك مع شركه “سيف كيدز” لأطلاق أول لعبه على مستوى الدول العربيه لتعليم الأطفال على المساواه بين الجنسيين عن طريق تدريبهم على االتعبير عن مشاعرهم وطرق التواصل الجيده .
صرحت الدكتوره مايا مرسي من مقر جمعيه “سيف كيدز”الرعايه الاسريه والطفوله والأمومه وهى إحدى الجمعيات التى تقوم بدور فعال لمساعده الاطفال أن يعيشوا فى آمان وسلام
بحضور كل من الدكتوره”عزه العشماوي” الامينه العامه للمجلس القومى للمرأةو”ساره عزيز”مؤسسةجمعيه “سيف كيدز” للرعايه الأسرية والطفوله والأمومه
بأن لعبه “سيفلينجس” هى أول لعبه فى مصر تساعد الأطفال فى التعبير عن مشاعرهم المختلفه عن طريق استخدام الحكايات والقصص الطريقه التى تدعم المساواه بين الجنسيين.
كما أكدت” مرسي”أن اللعبه تفتح المجال للأهالى والمعلميين للتواصل مع الأطفال بعيد عن وسائل التواصل الاجتماعى التى تقوم على التواصل الافتراضى بين افراد المجتمع مما يؤثر على عقول الاطفال ويواجهون صعوبه فى التعبير عن مشاعرهم الحقيقيه.
أكدت دكتوره “مايا مرسي” على ضروره استخدام وسائل التواصل الاجتماعى وفتح قناه على موقع اليوتيوب فى شرح كيفية
استخدام اللعبه للآمهات والآباء والمعلمين والآخصائيين فى المدارس والنوادي
مضافاعلى توفير اللعبه باللغه العربيه والانجليزيه لسهوله الاستخدام.
أشارت الدكتوره “عزه العشماوى”عن سعادتها البالغه وفخرها بمشاركتها فى هذا العمل المثمر
من أجل تقليل العنف والتميز لدى الأطفال
وأن اللعبه تستهدف السن الذهبى من 3الى8سنوات والتى تعد مرحله دقيقه فى تكوين شخصيه وتشكيل فكر ومدارك الطفل التى تؤثر فى حياته المستقبليه
قامت الاستاذه “ساره عزيز” مؤسس جمعية
“سيف كيدز” بتقديم شرح مبسط عن اللعبه مؤكده انها تعد أول لعبه تهدف إلى تعليم الأطفال التعبير عن مشاعرهم وتعزز التواصل والذكاء الاجتماعى والتعبير العاطفى والمساواة بين الجنسيين عن طريق طرح 38كارت مشاعر مختلفه للأولاد والبنات.
مضيفاً أن الهدف الأساسي من اللعبه هو تقليل العنف وأثره على الأطفال ومتابعه ظاهره التنمر
عن طريق إعطاء مساحه للأطفال للتعبير عن مشاعرهم للغيير.
