مقالات وتحقيقات

رؤوف قنش يكتب:حدث…صباح اليوم

حدث صباح اليوم

                                 

اتفضل.. ايه ده .. الأجره ..انت مش فى الدنيا يا استاذ ..طبعا فى الدنيا فيه ايه وايه اللى حصل .. لأ محصلش حاجه التذكره بقت بخمسه جنيه بس

..وهنا انتهى الحوار البسيط جدا بينى وبين محصل الأتوبيس اقول ايه لله الأمر من قبل ومن بعد طبعا مش هدخل معاه فى تفاصيل ونقاش لأنه منفذ للأوامر فقط اعمل كده حاضر ماتعملش كده طيب فلاداعى من الكلام لأن السكوت من دهب وفالصو وصفيح

عايز اوصل لايه فى الحوار ده اذا كان النقل العام رفع قيمة التذكره من تلاته جنيه الى خمسه جنيه مره واحده ودون سابق إنذار ومفاجأه وبسرعه كده وطبعا بقرار رسمى وتذكره معتمده من الدوله واعترف أن الزياده على التذكره كتير وكتير جدا كمان وأصبحت من اليوم عبئ كبير وكانت بتلاته جنيه مسببه ازعاج وقرف شوف بقى لما بقت بخمسه جنيه ماعليك إلا أن تضع يدك على راسك وتغمض عينك لاحظه وتقول الحمد لله والله كفايه

وهتركب هتركب هتروح فين مش معقول هتاخودها ماشى اذا كان القطاع الحكومى عمل كده ورفع القيمه بالشكل ده يبقى هننتظر ايه من القطاع الخاص ( ميكروباص- تاكسى – توكتوك ) يعنى لما تركب الميكروباص وكنت بتدفع تلاته جنيه وقالك الأجره يا بيه بقت بخمسه جنيه اعمله تعظيم سلام وادفع زى الباشا خلاص لأنه هيستشهد بالنقل العام وهيقولك انا يعنى أغنى منهم انا هعمل ايه يعنى كل حاجه زادت وتلاقى صوته جايب لأخر الدنيا وهنرجع نقول الرقابه ياحكومه فعلا قالت هنراقب واللى هنلاقيه رافع الأجره بالزيادة الغير طبيعيه شوفوا هنعمل فيه ايه

والحكومه فعلا هتعمل كده بس لحد أمته يوم اتنين عشره طيب والحل يبقى الحال كما هو عليه والناس هتتعود والناس طيبين وهتنسى والحياه هتمشى وهتبقى زى الفل والى حضر العفريت يصرفه وقعدنا نقول على شهر (٧) كل حاجه هتزيد وكل حاجه هتبقى نار والبنزين هيرفعوا سعره وعملنا نفسنا حكومه

واصدرنا قرارات ولكنها قرارات فشنك وحكومه فشنك اقصد حكومه الشعب اللى هما الشعب اللى هما احنا مش الحكومه الرسميه أصحاب المقامات الرفيعه وأحذية البانص ياريت نتعامل مع الشكل الجديد بهدوء لأن لو ارتفع عليك الضغط ولاحد هيقولك اسمك ايه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى