اليوم الثامن/القاهرة
عقد شاب يدعي شمس الدين شريف قرانه قبل 20 يومًا، على فتاة تدعى «نور الغزالي»، بنت محافظة المنصورة، ويأتي بها إلى القاهرة ويؤجر شقة مفروشة للعيش بها بحي الزمالك.
التفاصيل الكاملة لحادث المذبحة الأسرية بالزمالك
وفي يوم الحادث، كانت عقارب الساعة تقترب من الثامنة مساءً، عندما تلقى «شمس» مكالمة هاتفية من شقيقته لتخبره بوقوع خلاف حاد بينها وبين زوجها انتهى بالطلاق، بالتزامن مع وقوع مشاجرة مع زوجته بحضور والدتها، ليدعو الشاب شقيقته وطليقها لعقد جلسة صلح بينهما في شقته بشارع “طه حسين” بحي الزمالك.جلسة صلح تنتهي بمقتل ضحايا مذبحة بالزمالك
جاءت «شرين .ش» شقيقة المتهم وطليقها حسب الموعد المحدد، وأثناء جلسة الصلح يتطور الأمر وتتعالى الأصوات بوقوع مشاجرة عنيفة بالعقار، لتنتهي هذه المشاحنات بأصوات بسماع الأهالي صوت إطلاق أعيرة نارية بشقة بالدور الثامن، ليقوم الأهالي بإبلاغ الشرطة.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ، وتبين العثور على 4 جثث، لرجل وزوجته وشقيقته وطليقها، وإصابة حماته بطلق ناري أسفل يدها اليسري، البالغة من العمر 58 سنة وتوفيت متأثرة بإصابتها فيما بعد قبل أن ينهي حياته بإطلاق النار على نفسه.
وجاءت أسماء الضحايا كالآتي: القاتل «شمس الدين شريف» 28 عامًا، الزوجة الضحية «نور الله الغزالي» 21 عامًا، وشقيقة المتهم المجني عليها «شيرين شريف» 42 عامًا، وطليق شقيقة المتهم «خالد. م» بالغ من العمر 53 سنة، وتم نقلهم جميعا إلى مشرحة زينهم.
وبسؤال المصابة «منى موسى» أمام رجال الأمن، قالت إن زوج ابنتها أطلق النار عليهم ثم انتحر، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، ونقل الجثث إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وبحسب ماذكرته “بوابة الأهرام» المصرية،انه بانتقال محرر الجريدة لمكان الواقعة التي أثارت استياء أهالي المنطقة، للوقوف على تفاصيل أكثر عن الحادث الأليم.
يقول «مصطفى .س» عامل بالعقار المجاور لمحل الواقعة: “القاتل جاء برفقة زوجته كعروسين بملابس الزفاف منذ 3 أسابيع، وحسب ما تردد حينها أنهما من محافظة المنصورة وهو رجل أعمال».
ويتابع: «لا يهتم أحد عند سماع صوت مشاجرة بالعقار، لكن انتابنا الفزع عند سماع صوت إطلاق أعيرة نارية بالعقار، لنقوم بإبلاغ الشرطة قبل معرفة ما الذي حدث».
وجرى إخطار النيابة العامة التي انتقلت إلى مسرح الحادث وكلفت الأدلة الجنائية للقيام بعملها، وأجرت معاينة لمسرح الجريمة.
هذا وقد قررت النيابة العامة التحفظ على كاميرات المراقبة بالعقار تمهيدًا لتفريغها للوقوف على ملابسات الواقعة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتواصل الاستماع لأقوال شهود العيان.
كما طلبت النيابة العامة تقرير الطب الشرعي حول الضحايا، والتصريح بالدفن عقب ورود التقرير.
وتستكمل النيابة العامة الاستماع إلى أقوال شهود العيان في الواقعة للتوصل إلى حقيقة الحادث والدافع وراء ارتكاب الجريمة.
كما اصدرت النيابة قرارا بالتحفظ على كاميرات المراقبة التي رصدت دخول وخروج الضحايا للعقار وتوقيت تواجدهم داخل مسرح الجريمة.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
