الجيزةحوادثعاجل

المتهمة بقتل نجار حرقاً بالبنزين بالهرم تعترف بالجريمة

اليوم الثامن/الجيزة

اعترفت المتهمة بقتل شاب يعمل تاجرا بحي الهرم،بجريمتها حيث سكبت عليه البنزين وأشعلت بالكبريت،بسبب خلافات الجيرة.

هذا وقد أنهى أفراد أسرة نجار حرقته ربة منزل مما أسفر عن مصرعه بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة، الإجراءات الخاصة بإستلام جثته عقب الإنتهاء من تشريحها، وتم تشييع جنازته، واستمع رجال المباحث لأقوال أفراد من أسرة المجني عليه، بالإضافة إلى عدد من شهود العيان وجيران الضحية الذين تمكنوا من مطاردة المتهمة وضبطها قبل هروبها.

وقد اعترفت المتهمة انها ارتكبت الجريمة، بسبب خلافات سابقة، حيث كانت ترتبط بعلاقة جيرة بشقيقة المجني عليه وزوجها، وأنها قررت الانتقام بسبب تلك الخلافات، خاصة أن شقيقة القتيل وزوجها انتقلا للإقامة بالعقار الذي يقيم به الضحية، وأنها اشترت كمية من البنزين، وتوجهت إلى العقار لإشعال النار والانتقام، فالتقت بالمجني عليه الذي منعها من لقاء شقيقته، مما دفعها لإلقاء البنزين عليه وإشعال النار.

هذا وقد تحفظ رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة على كاميرات المراقبة التى رصدت مشهد إشعال ربة منزل النار بجسد نجار بمنطقة الهرم، ما أسفر عن مصرعه، حيث ظهرت السيدة خلال إلقائها كمية من البنزين على المجني عليه، ثم إشعالها النار به، بإلقاء عود كبريت عليه لتشتعل النار، في الوقت الذي حاول فيه عدد من الجيران إنقاذه والسيطرة على الحريق.

وبحسبما قاله أفراد من أسرة الضحية وجيرانه، إنهم فوجئوا بالمتهمة ترتكب الجريمة، وتفر هاربة، إلا أنهم طاردوها وتمكنوا من ضبطها، وتم نقل المجني عليه إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة فور وصوله، متأثرا بالإصابات التي لحقت به من حروق بأنحاء جسده.

واوضح أحد أفراد أسرة الضحية، إن المتهمة ليست مريضة نفسيا، وأنها كانت تربطهم بها علاقة جيرة سابقة، مؤكدين أنه لا تربطها بالمجني عليه أى خلافات، وأنها كانت تخطط لإشعال النار بالمنزل بأكمله، وقتل جميع أفراده.

كان قسم شرطة الهرم،قد تلقي بلاغا يفيد إشعال ربة منزل النار بنجار، ما أسفر عن مصرعه، وانتقل رجال المباحث بإشراف الرائد أحمد عصام رئيس مباحث الهرم إلى محل الواقعة، وتم ضبط المتهمة، واقتيادها إلى ديوان القسم لاستجوابها، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.

المتهمة بقتل نجار حرقاً بالبنزين بالهرم 
تعترف بالجريمة
صورة أرشيفية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى