كتبت:حنان فتح الباب
عندما تشتد الأزمات تنتشر الشائعات انتشار النار فى الهشيم لتأكل كل أخضر ويابس و تثير الفتن والفوضى داخل المجتمع وبذلك تتحقق أهداف الحروب الغير تقليدية باعتبار إن الشائعات المغرضة من أقوى أسلحة الحروب الحديثة وحروب الجيل الرابع والخامس أيضا..لذا كان لزاما على جميع مؤسسات المجتمع التكاتف لمواجهة الشائعات المغرضة….من هذا المنطلق نظم مركز النيل للإعلام والتعليم والتدريب بأسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع بالبورة ندوة حول ” رؤية دينية لمواجهة الشائعات وأثرها على ترابط المجتمع ” بمقر الجمعية.
افتتح الندوة أ/ نوال محمود فرغلى – مدير عام جمعية تنمية المجتمع بالبورة وا/ محسن محمد جمال- مدير عام الإدارة العامة لاعلام وسط الصعيد و سحر حسين محمد – مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط و أدارت فعاليات الندوة أ/ فاطمة أحمد حسين- اخصائى إعلام أول بمركز النيل للإعلام بأسيوط.
استهدف اللقاء:-
* التعرف على مفهوم الشائعات وأثرها السلبى على المجتمع.
* التأكيد على دور المؤسسات الدينية فى التصدى للشائعات.
* إلقاء الضوء على أهم سبل مواجهة الشائعات.
وتحدث فى الندوة فضيلة الشيخ / أحمد سيد أحمد – عميد المعهد الازهرى الثانوى للفتيات بأسيوط سابقا.
وقد أكد سيادته على النقاط التالية:-
* مفهوم الشائعة والفرق بينها وبين الفتنة.
* الشائعات وخطورتها على ترابط الأسرة وأمن المجتمع.
* جزاء من يطلق الشائعات المغرضة ويعمل على ترويجها.
* الاستشهاد ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التى تناهض الشائعات ومروجيها.
* من أهم هم سبل مواجهة الشائعات التحقق من مصدر الشائعة والتأكد من صدقها قبل نشرها.
* الشباب المصرى هو المستهدف الأول من نشر الشائعات الغير صحيحة.
* نشر القيم والمبادئ الراقية يؤدى إلى وأد الشائعات والفتن فى مهدها.
وقد شارك فى اللقاء عدد ٣٢ من الرائدات الريفيات و المرشدات الصحيات وربات المنزل واعضاء وعضوات جمعية تنمية المجتمع بالبورة.
