
اليوم الثامن/الدقهلية
أصدر مدير نيابة طلخا، بإشراف المستشار علاء السعدنى المحامى العام لنيابات حنوب الدقهلية، قرارا بحبس الزوح المتهم بذبح زوجته ونجله بقرية جوجر التابعة لمركز طلخا، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن أدلى الزوج بتفاصيل الجريمة.
هذا وقد أكد المتهم فى اعترافاته أمام النيابة، أنه يعانى من بعض الأمراض النفسية، وتخيل له بأن زوجته 30 سنة تخونه مع أحد أصدقاءه، وأن نجله الكبير 8 سنوات ليس ابنه، فقرر التخلص منها ودخل إلى المنزل وقفز فوقها، وظل يخنقها حتى غابت عن الوعى تماما، وقام بالتوجه للمطبخ وإحضار سلاح أبيض (سكين)، وقام بذبحها، ثم توجه إلى غرفة الأطفال وقام بذبح ابنه الكبير.
كما أضاف أنه بعد مشاهدة بناته لحادث ذبح شقيقهما أثناء نومه بجوارهم فى السرير، فأطلقوا الصراخات داخل الشقة، فتركت المنزل على الفور بعد ذبحه خوفا من تجمع الجيران وافتضاح الأمر،
وجاء في اعترافات المتهم بالتحقيقات أنه يعانى من مرض الوسواس القهرى، وأنه لم يشاهد خيانة زوجته له، بينما هو وسوس فى عقله، وعن قتل نجله أشار إلى أن الطفل شقى وطباعه تختلف عن طباعى فتوقعت بأنه ليس ابنى.
و أشار جيران المتهم، إلى أنه ليس من أهالى القرية، ولكن يقيم هناك وأنه دائما فى حاله وليس له علاقات بأحد، ويعمل فى تجارة الأسمدة بالقرية.
كان اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية،قد تلقي إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ إلى العقيد أحمد الجميلى مأمور مركز طلخا، من أهالى قرية جوحر التابعة لمركز طلخا، بقيام شخص بذبح زوجته وابنه بسكين، بعد أن تخيل أن زوجته تخونه.
وانتقل على الفور الرائد حمدى الطنبولى رئيس مباحث طلخا إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين قيام صاحب مخزن أسمدة بذبح زوجته، ونجله 8 سنوات بسكين، وكشفت التحريات الأولية أن المتهم يعانى من مرض نفسى وتخيل قيام زوجته بخيانته مع عدد من الرجال، وأن نجله الصغير ليس نجله، فقام بالاستيلاء على سكين وقام بنحرهما من الرقبة.
كما كشفت التحريات بأن الزوج له أربعة أولاد آخرين من نفس زوجته، وتمكن ضباط المباحث من إلقاء القبض عليه ، وتم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى طلخا العام، وتم تحرير محضر بالواقعة، وعرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتى أمرت بتشريح الجثامين وعمل تقرر بأسباب الوفاة.
