مقالات وتحقيقات

الصحفى. جهاد بكر كيلانى فى حوار خاص مع مؤسس الإتحاد العربى الأفروأسيوى

الصحفى.جهاد بكر كيلانى فى حوار خاص مع مؤسس الإتحاد العربى الأفروأسيوى لنبذ العنف

الصحفى خاص جهاد بكر كيلانى
فى حوار مع مؤسس الإتحاد العربى الأفروأسيوى لنبذ العنف وتصحيح المفاهيم

في البداية عرفنا بنفسك؟
أخي الكريم أستاذ جهاد : اسمي ياسر خالد عبد الظاهر ياسر الكرماني مواطن مصري ولي الشرف في ذلك من أبى رواش بمحافظة الجيزة عملي : مدير قطاع التعاون الأكاديمي الدولي بجامعة الوفاق الدولية المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبداع بجمهورية النيجر ، وأنا الوكيل الدولي للجامعة .
(محاور) ما فكرة مبادرة الاتحاد العربي الأفروآسيوي لنبذ العنف والتطرف وتصويب الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم وما رؤيتكم في إطلاقها ؟
أخي الكريم الأستاذ جهاد الواقع يشهد على أهمية مثل هذه المبادرات وقد رأيت بعد القراءة الجادة لواقعنا الذي نعيش ومن منطلق إيماني الكبير بأن قضية الأمن الفكري قضية العصر.
وأقول بكل صدق : إن هذه المبادرة ليست فكرة هشة كمسميات كثيرة نسمع بها وهي خاوية ؛ فالفكرة باختصار نشأت على هيئة مبادرة قمت بتجهيزها وتجهيز برامجها الداعمة ثم سجلت ملكيتها الفكرية بالمجلس الأعلى للثقافة برقم 1311لسنة 2017 (حقوق الملكية الفكرية )

وقد أقمت عدة لقاءات خاصة بالتوعية الفكرية بالتعاون مع حزب مستقبل وطن ، وغيره .

ثم كانت المرحلة الثانية وهي أني ناقشت المجلس الأكاديمي بالجامعة لإنشاء قسم كامل لدراسات الأمن الفكري في سبيل حماية طلاب الجامعة على وجه الخصوص والشباب على وجه العموم من الأفكار المنحرفة وبالفعل تأسس هذا القسم كنوع من مشاركة الجامعة في الجانب المجتمعي .

ثم كانت المرحلة الثالثة وهي انضمام الجامعات العربية والأفروآسيوية لتكوين هيئة علمية دولية مستقلة تنطلق من أرض مصر المحروسة تدعم السلام والتنمية وتحارب الفكر المنحرف وقد انضم لنا عدد من الجامعات لتوحيد وتكاتف
الجهود العلمية والبحثية التي تفند وتناقش الفكر المنحرف بأقلام المختصين وأساتذة الجامعات .
ونحن مستمرون في طريقنا ونثق في النجاح لأن التوفيق من الله .

وكما هو معروف أن قضية حماية عقول الشباب، تصويب الخطاب الديني المعاصر تحتاج إلى تضافر كافة الجهود على المستوى الرسمي والأهلي،وحتى على مستوى الأفراد.

(محاور ) هل يمكنك إخبارنا بشئ عن أهداف الاتحاد العربي الأفروآسيوي؟
أخي الكريم : يمكنني أن أجيب عن سؤالك بالآتي :
1- التوعية الفكرية ومجابهة العنف وتصحيح المفاهيم قضية دولية وليست مصرية فقط فالشعوب تقاسي كما تقاسي مصر من ويلات الانحراف الفكري ، وعليه فالواجب علينا أن تتحد أقلام وأفكار الغيورين على الأوطان .
2-ومن أهدافنا : مساندة الجهات والهيئات الرسمية في حربها على الإرهاب والفكر المنحرف وأن تنعم أوطان الدنيا بالسلام والأمان .
3- وأهم هدف عندنا والذي يتقدم كل الأهداف هو حماية ناشئة الشباب والأطفال من أن تتخطفها عصابات الجهل والتخلف والظلام .
(محاور) شكرا وإلى لقاء آخر .
(مؤسس) نشكركم ونرحب بكم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى