تأجيل الثانويه العامه رهبه ام رغبه في مجموع كبير
تأجيل الثانويه العامه رهبه ام رغبه في مجموع كبير

تأجيل الثانويه العامه رهبه ام رغبه في مجموع كبير
كتبت سماح عبد العزيز
لاحظنا في الفتره الاخيره ان بعض طلاب الثانويه العامه لجأوا لتأجيل بعض المواد الدراسيه للعام القادم .قد أدى ذلك إلى إنتشار هذا الإتجاه بين الطلاب.
الصعوبه والرهبه والتخوف من بعض الامتحانات والرغبة في الحصول على مجموع كبير، هي التي دفعت عدد من الطلاب لهذا الاتجاه، في حين أن البعض قاموا بتقليد زملائهم وساروا على خطاهم دون وعي كافي بأن ذلك قد يتسبب في ضياع عام كامل من عمرهم دون داع .
مع إقبال الطلاب على هذا الاتجاه ظهر تخوف من بعض الطلاب وأولياء الأمور في أن يؤثر ذلك على التنسيق لهذا العام، حيث اعتقد البعض أن ذلك سيتسبب في رفع درجات القبول بالكليات في تنسيق هذا العام، وفى امتحان العربى على سبيل المثال رغم أنه فى مستوى الطالب المتوسط عدد من الطالبات قررن ، الامضاء على إقرار بعدم تصحيح ورقتهن في الامتحان وطلب تأجيله للعام المقبل أثناء الامتحان في اللجنة، نتيجة لعدم قدرتهن على إستكمال الإجابة علي عدد بسيط من الاسئله قد يفقدهم من ٣الى٤%– أو ترك ورقتهم فارغه لأن هذه النسبه حتى ولو بسيطه بالنسبه للبعض فهى من الممكن تنهى حلمهن بكليات القمه– وفقا لروايات الطالبات عقب خروجهن.
أعربت إحدى الأمهات عن غضبها من إقبال الطالبات هذا العام على تأجيل المواد للعام المقبل ، مشيرة إلى أن عدد كبير من الطالبات قمن بذلك رغبة في تحصيل عدد أكبر من الدرجات، مما أثار غضبها لأن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع التنسيق على حد وصفها، فيما قالت إحدى الطالبات إن زملائها في اللجنة قاموا بذلك في امتحان الفيزياء العام الماضي وأن البعض منهم يسلم ورقة اجابته ويخرجن من منتصف الوقت دون حل اي اسئلة ” بيسلموا الورقة فاضية” مما يتسبب في توتر زملائهم في اللجنة.
كما قالوا بعض الطالبات، أنهم يتخذن القرار من بداية العام على تقسيم المواد بين هذا العام والعام المقبل ولا يقوموا باعطاء هذه المواد اي اهتمام او الحصول على دروس او مجموعات تقوية فيها أو مذاكرتها وتأجيلها للعام القادم للتسهيل علي انفسهم من الضغط والمذاكرة .
وأعربت احدى الطالبات الرافضة لهذا الإجراء عن غضبها الشديد من زملائها اللذين يقبلون على هذه الخطوة ، موضحة أنها لديها تخوف من تأثير ذلك على رفع درجات التنسيق وصعوبة دخول كليات القمة، في حين رأت أخرى أن ذلك لن يؤثر على التنسيق كما يعتقد البعض وأن عدد الطلاب سيكون أقل من العام الماضي، مما يدفع الكليات لتقليل درجات القبول بها، فضلا عن أن ما يقوم به الطلاب يكون نابعاً من صعوبة الإمتحانات، وهي التي تجعل التنسيق في مستوى متوسط ولا يكون مرتفع بشكل كبير.
وتروي إحدى اولياء الأمور أنها فوجئت بإبنتها التي ستكون في الصف الثالث الثانوي العام المقبل بأنها اتفقت مع زميلاتها على تأجيل بعض المواد للعام القادم، مما أثار غضبها وقامت بتعنيفها وتوعيتها بعواقب ذلك وتأثيره على مستقبلها لأنه سيتسبب في تأخيرها عام كامل عن دفعتها، بالإضافة إلى أنه يعتبر عبئ مادي ونفسي على الأسرة ، قائلة: ” احنا مابنصدق نخلص “.
وأضافت:” بعض الطلاب المتفوقين يرغبون في الحصول على درجة نهائية في المادة ويشعر بأنه لن يحصل عليها أثناء حله للامتحان وأنه سيحصل على درجة ضعيفة فيقوم الطالب بشطب الاجابات ثم كتابة إقرار بأنه لا يعتد بالإجابات المشطوبة وبالتالي يحصل على صفر في المادة ومن ثم يعيد امتحانها العام المقبل”.
وتابع أن هناك فرق بين الشطب الواضح والشطب المطموس، حيث أنه في حالة الشطب وكانت الإجابة واضحة ويمكن قراءتها، فإنه يتم حسابها خلال التصحيح وإعطاء درجة عليها، أما الشطب المطموس لا تقدر درجته، وحتى يضمن الطالب عدم حساب إجابته يتم كتابة إقرار بعدم الاعتداد بالإجابات المشطوبة .
وأوضح أن هذا الإقرار يأتي مع تقرير رئيس اللجنة مع ورق الإجابة، حيث أن كل ما يخص الطلاب يتم وضعه مع الاوراق الخاصة بهم، نافياً .ما تردد حول تأثير ذلك على التنسيق، ومعلقاً :” مثلا كلية الطب تحتاج أول 100 طالب من علمي علوم فتوافق عليهم فقط وليس لها علاقة بباقي الطلاب .
الله ينور هوه ه الكلام
شكرا احسنت الطرح ولكن اناشد كل اولياء امر طلبة الثانوية العامة رفقا بابناوكم الثانوية العامة مش نهاية الدنيا علموهم حسن التوكل على الله واليقين بان الله لا يضبع من احسن عمله علموهم ان كل شيءدبقدر الله خدوا بالاسباب ذاكروا واجتهدوا واعملو كل اللي عليكو لكن بيقين ان التوفيق بيد الله وحده عز وجل