كتبت:حنان فتح الباب
تمكن ضباط مباحث قسم شرطة أبوتيج، تحت إشراف اللواء وائل نصار مدير إدارة البحث الجنائى بأسيوط وبرئاسة الرائد أحمد عاصم، من كشف غموض جريمة قتل وقعت بأحد المقرات الانتخابية لمرشح لمجلس النواب 2020 عن دائرة أبوتيج بالمساكن الشعبية بطريق “أسيوط – سوهاج” بحري.
تعود بداية الواقعة عندما تلقي اللواء أسعد الذكير، مساعد الوزير مدير أمن أسيوط ، إخطاراً من مأمور قسم شرطة أبوتيج، بوصول بلاغ من الأهالى بالعثور على جثة شخص مقتول بالمقر الانتخابي لأحد المرشحين بالمساكن البحرية، على طريق “أسيوط – سوهاج” بحري، بجوار مطعم “عباد الرحمن ببلاغ تلقاه المقدم أحمد عاصم رئيس مباحث قسم أبوتيج، بالعثور على جثة رجل مقطوعة الرأس داخل شقة بدائرة القسم فانتقل برفقة معاونة النقيب طارق عنتر إلى مسرح الجريمة وعثروا على الجثة وتقود ورقية ممزقة فى محيطها ما يوحى بأن خلافا نشب بين المتهم والقتيل على المال.
بإخطار النيابة العامة انتقلت إلى مسرح الحادث وعاينته وأمرت بنقل الجثة إلى المشرحة وتشريحها والتصريح بدفنها وباشرت التحقيق وطلبت تحريات المباحث التى توصلت إلى أن القتيل يدعى “م ” ومقيم بقرية تابعة لدائرة مركز أبوتيج ما يعنى أن عملية البحث تستدعى تدخل وحدة مباحث مركز أبوتيج.
كان اللواء وائل نصار مدير المباحث بمديرية أمن أسيوط يتابع تفاصيل كل ما يتخذ من إجراءات بعلم ورعاية اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط.
أصد اللواء وائل نصار توجيهاته بسرعة كشف غموض الجريمة وشكل العميد أحمد البديوى رئيس المباحث بمديرية أمن أسيوط، فريق بحث، قادة العقيد تامر رضا، مدير فرع البحث بجنوب أسيوط، والذى يشرف على قسم ومركز أبوتيج ومركزى صدفا والغنايم.
فريق البحث ضم المقدم محمد عطية رئيس مباحث مركز أبوتيج ومعاونه المقدم أحمد صلاح، والمقدم أحمد عصام رئيس مباحث قسم أبوتيج ومعاونه النقيب طارق عنتر.
وضع فريق البحث خطة ارتكزت على توسيع دائرة الاشتباه وتنشيط التحريات والاستعانة بالمصادر السرية فى محيط مسكن القتيل.
ألقى فريق البحث، الذى ضم لاحقا النقباء يوسف ابراهيم ومحمد أبو صغير ونور أبو الدور وفادي سليمان، القبض على عدد من المشتبه بهم وتبين سلامة موقفهم القانونى كما تبين عدم صلة المرشح بالجريمة وان القتيل فقط كان استأجر شقة لإدارة حملة المرشح الانتخابية، وعليه أخلت النيابة سبيلهم جميعا
حيث أسفرت التحريات عن وجود اشتباه في علاقة بين القتيل وسيدة متزوجة جارته بقرية دوينة، حينما تتبعها زوجها وشقيقها إلى أن دخلت الشقة التى ينتظر بها المجنى عليه واقتحموها.
بعدها وقعت مشادة بينهم أدت إلى إصابة المجنى عليه برأسه بأستخدم آله حادة وقطع بالرقبة باستخدام سكين، بينما نثر الجانى مبالغ مالية جوار الجثة لإبعاد الشبهة عنهم.
وتمكن ضباط مباحث ابوتيج من القبض على القاتل وجارى العرض علي النيابة لإستكمال التحقيقات .
وأوضح سكان العمارة التي يقع بها مقر الحملة الانتخابية للمرشح الذي تم العثور على جثة القتيل به، أنهم سمعوا أصواتا داخل المقر فجر اليوم، ولكنهم اعتقدوا أن أعضاء الحملة يتواجدون في المقر.
ألقى فريق البحث القبض على المتهمين وبحوزتهما أدوات الجريمة وحرر ملحقا للمحضر الأصلى وقررت النيابة احتجازهما والسيدة وتحديد اليوم الأربعاء، لاقتيادهم إلى مكان الحادث من أجل تمثيل الجريمة.
