تلغراف الى
موظفين الدوله
لما رئيس الدوله قال إن فيه زياده كبيره اوى فى المرتبات وهتبقى كبيره اوى والماليه طلعت من بعد كلام الرئيس ترتب الأوراق وتفند العمليه الحسابيه الموظف على الدرجه الأولى هياخد كام والسادسه هياخد كام وكل موظف تقريبا عرف هياخد كام الزياده وطبعا بالورقه والقلم وللعلم ومن خبرتى اقول مافيش موظف من الموظفين فرح بالزيادة دى ابدا لأنه عارف أنه مش هيتهنى عليها وزى ما هتيجى زى ما هتروح اصل الموظف دلوقتى بقى خبره كبيره فى المجال ده وعارف أن الزياده محتاجه زياده وزياده وزياده شوفتم بقى كام زياده من الأخر الدوله بتجيب باليمين وتاخد بالشمال الدوله هتقول احنا زودناكم انتم طماعين وانا بقول للدوله اخبار الأسعار ايه اخبار الرقابه على التجار ايه اخبار الفاسدين اللى مسكتوهم بالملايين ايه وايه وايه وايه دا الموظف لو اتمسك برشوه عشره جنيه هتكسروا رقبته وهتشردوا عياله الدنيا دى ميزان بس كفه طبه على كفه يبقى العدل مش موجود .
فئة التجار
ياسعدكم ياهناكم طبعا انتم عايزين كل يوم زياده فى المحروقات والهباب علشان تزودوا اسعاركم على المستهلك المواطن الغلبان اللى بيسمع الكلام وما عليه إلا حاضر ونعم واللى انتم عايزينه شوفوا بقى كل التجار اى تاجر عنده سلعه هيقولك كلمته الشهير ( البنزين غلا ) حتى ربطه الجرجير لها صله بالبنزين تخيلوا وكل ده على المواطن الموظف والغير موظف وهوه ده اللى عندنا وان كان عاجبك بس صدقوني اللى بيحب البلد دى هوه المواطن البسيط اللى ( على باب الله ) اكتر وطنيه ويموت فى تراب البلد ولو بلده اتعرضت لمخاطر وعدوان هتلاقى الغلبان ده واللى مش لاقى ياكل هو المدافع الأول على تراب بلده وتعالى بقى لأصحاب الملايين هتلاقيهم كل تفكيرهم ازاى يهربوا الملايين دى بره البلد اللى المفروض يحموها على فكره انا مش بلوم التجار ايا كان تجار الخضروات والفاكهه والبقالين والسواقين حتى الشحاتين المفروض بكره يرفضوا الجنيه ويعملوا تسعيره جديده وبدايه الدفع خمسه جنيه انا مش بلومهم اد مايلزم أصحاب المعالى اللى قاعدين فى التكييفات وسابوا كل الأسواق بالشكل ده ياريت بلاش نغمه ( خليها تعفن ) لأن النغمه دى فشلت التاجر هيرميها فى الزباله احسن ما تخودها بالسعر اللى انت عايزه وتحطها فى بطنك
اخبار كوم
اعضاء مجلس النواب
وحشتوني اخباركم ايه بلاش تغيبوا عننا كده حسكوا بالدنيا ( ايه الدنيا ) عارف ان كلامى هيبقى تقيل على قلبكم بس مش مهم خليه تقيل زى ما انتم تقال اوى على قلبنا سبحان مغير الأحوال من حال لحال وسبحان وحده من له الدوام والبقاء والدوام لله فى بداية الترشح بتنزلوا كل ساعه والتانيه لأهالى دايرتكم وتقبلوا الفقير وتحبوا على رأسهم قبل راس الغنى وتقعدوا مع الفلاح قبل العمده وبتتحايلوا على العويل قبل السليم وبتروحوا تعزوا فى اى حد مات حتى لو كان أقل اقل واحد فى البلد وتعملوا زعلانين ياعينى ومقهورين ويمكن ( تعيطوا ) سبحان الله اى والله تعيطوا كل ده علشان الناس البسيطه دى فى ايدهم ارواحكم وهيخليكم تلبسوا بدل ويخليكم تبقوا أصحاب قرار وتعرفوا ناس ( عليوى ) وهيخليكم تقعدوا جنب الوزراء وتشوفوا رئيس الدوله وتركبوا عربيات بسواق وتشربوا سيجار وقبل ما انسى شوفوا بقى كنت هنسى هما اللى خلوكم تسافروا روسيا علشان تتفرجوا على كأس العالم فى المدرجات وببلاش ياحلاوه ولولا الناس البسيطه دى ما كانش انتم ولا شوفتم وزراء ولا رئيس ولاركبتوا عربيات ولا سافرتوا روسيا ولا جمصه حتى الناس اللى خادتم أصواتهم وبعد كده ( سمعنى بودعك ) ممكن تقولى ياعضو منك له كل واحد يقول عمل ايه لدايرته ايه الخدمات اللى عملها وخدمت شبابها ( الأميه زى ما هيه البطاله زى ماهيه المدارس وكثافة الفصول زى ماهيه محطات المجارى والمياه والصرف والكهرباء زى ماهيه الطرق مكسره زى ما هيه ) وعلشان عدل ربنا اللى هيحاسبنى على الكلام ده ومش عايز اظلمكم ( وعودكم زى ما هيه ) اللى قولتوه بالظبط زى ماهو ( اهو كلام ) يعنى الكلام عليه جمرك والوعود هتدخلك النار ابدا ايه اللى اتغير المواطن اللى خلاك بنى آدم هوه اللى بيدفع الضريبه هوه اللى شايل التراب على دماغه ودماغ عياله هوه اللى بيستقبل ( الصب ) لواحده من غير مساعده مش بيقولوا ( الصب فى مصلحة المواطن ) وعلى فكره بردوا مش يعيب على أعضاء المجلس بس لا والف لا انا بعيب على المواطن ( المصبوب ) حلوه المصبوب ده اللى هوه هوه هيختارك من جديد لأنه طيب ومضحوك عليه ويستاهل اللى يجرى له لأن هتلاقى البيه لما تنتهى الفتره بتاعته ويبدأ فى فتره جديده تلاقيه يتمرحج ويتنطط ويروح وييجى ويسافر بالمشاوير ويخبط على كل باب ويقعد مع الفقير ويشرب معاه الشاى من غير ياسمين ويجرى يعزى وكمان يعيط ويعيط فى المسكين ويقرب من العويل واهو ( الصب فى مصلحة المواطن ) مش كده ولا ايه ياحلوين .
اليوم الثامن