كتبت: ستيرة عطية
قال محافظة كفر الشيخ، قد شهدت خلال شهر نوفمبر الماضى،5 حالات إنتحار للشباب من الجنسين واخر الحالات هي ممرضة العبور بنت بيلا بكفرالشيخ
ولذلك قررت نيابه بندر كفرالشيخ، تحت إشراف المستشار ياسر الرفاعى المحامى العام لنيابات كفرالشيخ، بدفن جثه الممرضه، التى إنتحرت بعد مرورها بحاله نفسيه سيئه ، بعد قيامها بتناول حبه الغلال السامه، أثناء وجودها فى عملها فى النوبتجيه الخاصه بها داخل مستشفى العبور للتأمين الصحى بمدينه كفرالشيخ، وذلك لعدم وجود شبهه جنائيه فى الحادث وبعد إقرار أهليتها بمرورها بحاله نفسيه سيئه قبل انتحارها.
كانت الممرضة المننتحره “إ .ع.ع.م”، قدحضرت للمستشفى، لتبدأ عملها بالنوبتجية الليلية، وأثناء تواجدها بالعناية
المركزة سقطت أرضاً فاقدة الوعي، وخرج من فمها “إفرازات مُخاطية”، وجرى عمل الإسعافات الأولية فوراً من قبل الطبيب النوبتجي، وخلال قياس الضغط تبين أنه غير مسموع ولا محسوس مما يعنى أنها في حالة هبوط حاد للدورة الدموية.
تم إبلاغ الدكتور أحمد فرج قاسم رئيس فرع هيئه التأمين الصحى بكفرالشيخ بالواقعه، والذى حضر بنفسه، وتم وضع الممرضه على جهاز التنفس الصناعي، وتركيب أنبوبة معدية لعمل غسيل للمعدة و إعطاؤها المحاليل المستمرة لرفع الضغط ولرفع مستوى الأكسجين في الدم لإنقاذ حياتها، كما تم إجراء غسيل المعدة ولكن استمر ضغط الدم في الانخفاض، وتوقف القلب عن العمل وتم عمل انعاش لمدة نصف ساعة باستخدام جهاز الصدمات الكهربائية ولكن دون جدوى، فتم إعلان الوفاة وإبلاغ الشرطة.
وكان اللواء محمود حسن مدير أمن كفرالشيخ، واللواء هيثم عطا مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، قد تلقي إخطارا من شرطه النجدة، يفيد بورود بلاغ من مستشفى العبور للتأمين الصحي بكفرالشيخ، بوفاة الممرضة “إ.ع.ع”،1 25عاماً، تعمل بالطابق الرابع وأنه يُشتبه في وفاتها منتحرة عن طريق تناول أقراص حفظ الغلال السامة المعروفة بالـ”الحبة القاتلة” .
انتقل العميد محمود الكمونى مأمور قسم أول كفرالشيخ والرائد سعد اللبيشى رئيس مباحث القسم إلى المستشفى، و جرى تحرير محضر بالواقعه، والعرض على النيابة التي أمرت بالتحفظ عل الجثمان، وبسؤال أهليتها لم يتهموا أحد،وقرروا أنها كانت تعانى من ظروف نفسيه دفعتها إلى الإنتحار بهذه الطريقه،
وتم تشريح الجثه لمعرفة سبب الوفاة، مع استجواب عدداً من أهليتها وزملائها بالوردية، وصرحت النيابه بدفن الجثه لعدم وجود شبهه جنائيه.
وكانت محافظة كفر الشيخ، قد شهدت خلال شهر نوفمبر الماضى،5 حالات إنتحار للشباب من الجنسين الذكور والإناث،بالإضافه إلى عشرات الحالات الأخرى خلال العام الحالى، حيث قاموا بالتخلص من حياتهم بإبتلاع قرص حفظ الغلال السام أو بالحبة القاتلة كما يقولون، لمرورهم بضائقة نفسية أو مشاكل أسرية تدفعهم إلى ذلك، وأغلبيه هذه الحالات من فئة الشباب والفتيات ما بين 21 و40 عامًا، من بينها إنتحار ربة منزل تبلغ من العمر 35 عامًا، ومقيمة بإحدى قرى مركز سيدي سالم بكفر الشيخ، تخلصا من حياتها بتناولها مادة سامة، وتوفيت عقب وصولها إلى المستشفى، وصرحت النيابة بدفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية، وأنهى بائع متجول يبلغ من العمر نحو 23 عامًا، مقيم بمدينة كفر الشيخ، حياته، إثر نشوب مشادة كلامية مع والده، وذلك بعد تناوله قرص مخصص لحفظ الغلال، وتم نقله إلى المستشفى في حالة إعياء شديدة، ولفظ أنفاسه الأخيرة به، ودفعت أزمة نفسية مر بها أحد الشباب يبلغ من العمر نحو 21 عامًا، إلى إقدامه على تناول الحبة القاتلة ليُنهى حياته،
بعد أن نُقل إلى مستشفى كفر الشيخ العام مصابًا بتسمم
إثر تناوله حبة حفظ الغلال القاتلة، ولفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى.
تخلصت من حياتها داخل النوبتجيه لمروره بحالة نفسية.
