مقالات وتحقيقات

حنان فتح الباب تكتب..العشق في ممكلة الخوف

حنان فتح الباب تكتب..العشق في ممكلة الخوف

اليوم الثامن/القاهرة


العشق هو اسمي درجات الحب،  وعندما نعشق.نصنع. .من أوتار عشقنا،.جادئل. لنصل ..لقلوب من .نعشقهم. ..يمزق سيف الخوف اوتارنا.،فلا نعلم في أي بئر هوينا، وأنا هنا لم أحدد عشقا بعينه، فأنت  قد تعشق  بدأ من حب الذات إلي منتهى العشق “العشق الإلهي”
هناك من يري أن الخوف أمر طبيعي وبديهي في مرحلة العشق، وأنا أن صح رأي الخوف والعشق لايجتمعان، فكيف لك أن ترتمي في أحضان الخوف وكل ما يحمله وسائل التعذيب النفسي وأحيانا الجسدي، هذا عندما نتحدث عن الخوف البديهي ، من فقدان حبيب أو غالي  وربما كان عملك أو مشروعك ، أو الهجرة خارج الوطن. .والمسميات عديدة فكيف لك ان تستشعر متعة الحياه وانت داخل بوتقة الخوف من فقدانها
أما الخوف المتعمد هو ما يحاول الآخرون زرع بذوره بداخلك للسيطرة على كيانك وتفكيرك، وإرهابك وهذا بدوره يقتل كل ماهو جميل بداخلك، وأسلوب التخويف والترهيب ليس حكرا علي أفراد أو جماعات أو فئات معينة في المجتمع ، بل تستخدمه الأنظمة المستبده الهشه الضعيفة، في قمع شعوبها لعدم قدرتها على إقناعها بوجودها في السلطة، يستخدمه كل ذو سلطان سواء في العمل أو الحياة الخاصة الأهل،الأصدقاء،الأحبة،معتقدا أن الخوف يضعف قوي الطرف الاخر ويخضعه له، خوفا من انقطاع رزق او هجران صديق او حبيب وهنا   اﻷرض تتسع أكثر  الخوف يتغلغل في ارجائها.،.العشق يتضاءل،.لا يستطيع المقاومة.وتتحول هنا مشاعر الحب والإنتماء إلي كراهية الذات لضعفها في مواجهة الخوف والقهر المعنوي والمادي ، و نبذ كل من كان سبب في ذلك.
فكيف لنا أن نبني اواطانا  ونحقق طموحات في مسيرة التقدم، بعقول  ابدع الخوف في  ترهيبها، أشجار الخوف ، لا تطرح غير ثمر مسموم ، وأوراق مثفوبة  لاتفي من حر ولا مطر، ومن يخرج من دائرة  الخوف ، يذهب إلى حالة اللا مبالاة وهي أكثر خطرا، فهي مرحلة انعدام مقاومة النفس والآخرين وتغيب عن الواقع وعدم مواجهته.
وربما يذهب الى حاله اخري وهي مرحلة الإنفجار الذاتي نتيجة الضغط النفسي نتاج الخوف، الذي يتمثل في بث أفكار سلبية ومدمرة  فيمن حوله والتي تنتقل بدورها في المجتمع خاصة إذا وجدت بيئة عقلية خصبة مجهلة وغير مثقفة وتتحول إلى عقلية إرهابية.
   اغلقوا أبواب الخوف  فمنتهي العشق هو بداية الإحساس بالأمان.،فارض الخوف لاتحتضن. عاشقين
#العشق_في_مملكة_الخوف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى