خواطر.اليوم الثامن…فاطمة الخياط تكتب: وفي المساء حديث…رفيقتي نجمة في السماء

خواطر .اليوم الثامن
وفي المساء حديث… …رفيقتي نجمة في السماء
يأتي المساء .. ومعه تهل نسمات الهواء العليل وينتشر شذا الزهور … وفي سكون الليل تأملت القمر في السماء. .الذي طالما تراه وكأنه وجها له عينا فتاه جميلة ترمقها بنظراتها الرائعة … .وتلمح نجوم السماء ببريقها .. حتي أنها قد أرتبطت بصحبة أحداهن منذ زمن ..
نعم نجمة جميلة تراها تتبعها اينما كانت..مع كل مساء جديد تراها فوق شرفتها.. تننظر إليها ..تحدثها بعيناها .. أسعد الله مساءك نجمتي الحبيبة
… تشعر بأنها تبادلها الكلمات وكأنها تجالسها… تتعجب فهي تأبي أن تتركها فحينما تسافر بلاد الغرب تصحبها وحين ترتاد بلد الشرق تلاحقها … ايقنت أنها نجمتها أصبحت صديقة ملازمة لها ..
حينما تنتابها فرحة تشعر بضيائها يزداد وكأنها تشاركها الفرحة.. وحينما تكون مهمومة تري ضوئها يخفت وكأنها تعيش همومها … تعودت عليها أحيانا تغيب لحظات ..تفتقدها … تبحث عنها في السماء … يقلقها غيابها.. ولكن سرعان ما تجدها .. يرتاح قلبها .. تلمحها وكأنها ترمقها بنظرة عطف متمتمة : لا تخافى .. لن أتركك .. تجد نفسها تمتم .. لا تبتعدى ثانيا … كونى دائما بجانبى فوجودك يؤنسنى.
