ادب ثقافة
د.عماد الكيلاني يكتب:تلك جنتي…فلسطين

اليوم الثامن
تلك جنتي فلسطين
افتح لي طريقاً لجنّتي
تلك التي رويتُ زهورها
من دمي
وحرَستُها بأوردتي
وكتبتُ على بابها العتيق:
انت منبتي وشمعتي
وكل حكايتي
ارض ميعادي وعودتي…
حبيبتي فلسطين”
واترك المفتاح معلقاً
فوق نوافذ النور
وانثر العطر ياسميناً
كي اشتمّ عبيرها
من ثرى خمرتي ……
فلن اعود الى صحيفتي
ولن أكرر بعد اليوم غلطتي
وسيبقى عنوان مقالتي :
واحداً يكرر ذاته مع فكرتي
تلك الارض كل مواعيدي
وايامي وأنها كل ازمنتي ..!
فإما حياة تبقى بها حكايتي
او ممات بشرف
متمسكاً بأطياف عروبتي
تلك ارضي مولدي ونشأتي !
وعلى ثراها كبرتُ
وكانت كل التفاصيل طفولتي
فإما نبقى هنا حتى نهايتي
وأما نستعيرُ بغض نوافذ
تعبر الريح منه الى منصتي
او ينتهي الكلام حين تجف محبرتي!

اليوم الثامن