رمضان فى زمن الكورونا
اليوم الثامن/القاهرة
لا شك أننا ننتظر هذا الشهر الفضيل من العام للعام فهو فرصة للقرب والعيش في رحاب الله ولما تتميز أيامه بالود والرحمة في رمضان الماضي .
حرمتنا الكورونا من اغلب طقوس هذا الشهر الكريم والان السؤال ،هل سنظل هذا العام محرومين منها ؟ وبأي حال سيأتي رمضان هذا العام وكيف سيمر في ظل الظروف الاستثنائية الحالية؟
هذا ما يشغل بال الكثير من المسلمين قبل أيام من حلول الشهر المميز بالطقوس الدينية والعائلية، فماذا سيغير كورونا هذا العام؟ والحقيقة أن الجهد المبذول من قبل الدولة متمثلة في وزارة الصحة للسيطرة علي هذا الفيروس اللعين سيجعل من رمضان هذا العام عودة لبعض طقوسة مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية أثناء التجمعات خاصة في المساجد أثناء أداء الصلوات.
.وخيرا فعلت الدولة حين منعت مؤائد الرحمن والمنع هنا يخص التجمعات والسرادقات التي كانت تقام لهذه الموائد إنما يستطيع أصحاب الفضل أن يقدموا تكلفة هذه الموائد في شكل وجبات أو كراتين مواد غذائية للمحتاجين . فهذا الشهر العظيم هو شهر الخير والبركة ومضاعفة الأجر فعلينا أن نغتنم كل ما يجعلنا نتقرب فيه إلي الله من أعمال الخير كالصلاة والزكاة والصدقات وصلة الأرحام فهكذا كان يفعل النبي فقد كان جواد وكان أجود ما يكون في رمضان ولنا في رسول الله الأسوه الحسنه. فعودوا اعزائي الي كتاب الله وسنة رسوله واحرصوا الا ينفض هذا السوق الا وقد أحرزتم فيه كل الخير . اسأل الله لي وإياكم أن يبلغنا رمضان ويجعلنا فيه من المقبولين كل عام وأنتم بخير.
