ادب ثقافةمنوعات

تتلغرافيات.اليوم الثامن. يرسلها اليوم:رؤوف قنش

تلغراف الى

** عيد الأضحى

كل سنة والأمة المصرية والعربية بكل الخير ولسه من ريحته بكرة وهترجع ريما لعادتها القديمة وكل واحد مننا هيشوف حاله الشوارع هترجع زحمة والتكاتك هتخبط فينا واحنا ماشيين والمحلات هتفتح من جديد حتى الكافتريات هتستقبل الرواد من هنا وهناك والمواصلات هتتزحم من تانى وايه الجديد ، والموظفين هيرجعوا شغلهم وهيحكوا على اللى عملوه فى العيد واللحمة والفول والترمس والشكولاته والفسح والجناين والأهرامات هتعود الحياة والروتين من جديد وكل سنة وانتم طيبين نفتقد التطور بطريقه غريبة قبل العيد وبعد العيد .

** مبادرة محمد العويلي

الراجل ده عمل مبادرة محترمة تنم على أنه شخصية عاقلة وحكيمة وبحسه الكروى والقروى شاف أن فيه مشكلة بين القرى وبعضها وحب أنه يقرب وجهات النظر والناس تقعد مع بعضها ويادار ما دخلك شر ، وخاصة أن المشكلة تمس القرى وبعضها مش أشخاص ولو كانت أشخاص كانت تتحل بالتليفون وكل سنة وانتم طيبين ، المشكلة ايه بقى ، أن بعد نشر المبادرة كل الأطراف تجاوبت وتفاعلت مع المبادرة وشبه مرحبين إنما اللى عمل المشكلة وزعل الناس من بعضها وبعد الدنيا عنه ولسه كمان هتبعد ولاهوه هنا وكأنها مافيش مبادرة ولاعلق عليها ولا رحب بيها ولا حتى عمل إعجاب ولا قال وماله مبادرة محترمة ومركز الشباب مفتوح لكل الحبايب والجيران والبلد بلدكم وانا ضيف عليكم ، كلام من زى ده يرضى به الخواطر ويطيب النفوس اللى عكرها وكمان يدوب الجليد إنما لقيت تجاهل غريب وعدم إحترام للمبادرة والراجل عايز يقرب وجهات النظر وكانت فرصة كبيرة مش هتيجى تانى ولاهتلاقى حد تانى يبادر ولاهيعبر بعد ما شاف تجاهل إستعلاء وغرور من رئيس مجلس إدارة مركز شباب الخيارية الأخ هانى رزق وكانه هيستضيف الناس فى بيته ، وحاسس كده أنه عايز يعيش مع نفسه فى كوكب وكل الناس فى كوكب تانى يا أخ هانى انت ضيعت فرصة كانت هترفع عنك الإحراج وتكبر فى عيون الناس بس للأسف انت مابقيتش صغير ولافى ايدك مصاصة ولابتلعب لسه فى التراب لازم أفعالك وردودها تكون أكبر من كده علشان انت فى موقع المسئول والكلمة منك بحساب وقراراته تكون خارجة من مسئول وتكون على مستوى المسئوليه ، وعمرك ما هتكبر الا بالناس ويكونوا معاك وحواليك ، الناس بدأت تبعد عنك وهتلاقى نفسك لوحدك وهتنادى مش هتلاقى حد يسمعك كأنك فى الصحراء بتنادى مافيش حد هيسمعك بلاش لغة الكبرياء والتعالى لأنك لما تقع مش هتلاقى حد يسندك انا شايف إنك ضيعت فرصة مهمة جدا كانت هتنقلك فى مكان تانى وتعيد الكبرياء والإحترام للمكان من تانى وتانى تانى تانى خاب ظن العويلى فيك من تانى زى ما خاب ظنى فيك من تانى انا عارف ان الكلام مش بيأثر فيك وده قمة الغلط وبداية السقوط ونزول الستارة على المسرحية الهزلية لأن البطل من ورق .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى