الحبُ فى زمن الكورونا

كتب : مكاري زكي
١
د.آية الحديدى
مازالت مصر مملوءة بجنودها الأبطال فى شتى المجالات والتخصصات المختلفة الذين يحاربون من أجل مصر ومن أجل الإنسانية.
د. أية الحديدى هى رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى الصدر فى المنصورة وهى كانت المرافق لأول حالة وفاة لسيدة مصرية مصابة بفيروس كورونا والتى تطوعت باراداتها واختيارها أن تكون مرافق للحالة رغم التخويفات الكثيرة من أن تصاب بالفيروس فى نقل الحالة المصابة من مستشفى المنصورة إلى الحجر الصحى بالإسماعيلية.
وعندما سئلت : اجابت
” أقدمت على هذه الخطوة وبسرعة لرفع حالة الخوف ، وإعطاء نموذج لكيفية العمل فى ظل هذه الظروف “
نعم دكتورة اية هى نموذج مشرف وبطل من أبطال مصر الذين على الجبهة يحاربون المرض وغيرها الكثير وايضا الممرض الذى تابع معها والسائق .
فى بداية انتشار فيروس كورونا فى الصين كنت أتابع وسائل الإعلام المختلفة وكنت أرى صورا وفيديوهات لأطباء صينيون وهم يودعون أهاليهم قبل التعامل مع الحالات المصابة بالفيروس ، بل والكثير منهم كان يعلم جيدا أنه سوف يصاب بهذا الفيروس الذى سوف يكون سبب فى وفاته .
ولكنهم كانون يتقبلون الأمر بسعادة بالغة ، ويتصدون لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره .
نعم فكل هولاء لأطباء جنود أبطال عرفوا معنى الحبُ ، وكيف يضحوا بحياتهم من أجل إسعاف أو إنقاذ مصاب بالفيروس .
الحب فى زمن الكورونا لم يتوقف بعد بل ويستمر إلى ينتهى تماما
ومازال الحبُ موجودا وحتى فى اصعب الأوقات والأزمات
فهذه بداية سلسلة ” الحب فى زمن الكورونا” بداناها من قلب العالم ونبض الحب ” مصر ” وكانت محور الجزء الأول الدكتورة المصرية العظيمة آية الحديدى.
حفظ الله مصر من هذا الوباء، وأنعم على العالم بالسلام والطمأنينة
إلى أن نكمل الجزء الثانى بإذن الله.
” الحبُ فى زمن الكورونا “




