اليوم الثامن/القاهرة
منذ أن بدأ فيروس كرونا فى الانتشار والرعب أصاب العالم والدول ..الشعوب..وخاصة الدول الفقيرة التى لاحول لها ولا قوة ..
أما الدول الكبيرة والغنية .فقد اعتمدت على قدرتها وقوتها من حيث التقدم الطبى وارتفاع ميزانيات هذة الدول ووعى شعوبها ..جعلها غيرعابئة بالولاء
ولكن تأت الرياح بما لاتشتهى السفن ..فتنجو الدول الفقيرة ..بينما تغرق الدول الكبيرة .
الحكاية ..ومن اول السطر
درست زمان فى الابتدائى فى الصفوف الأول ..درسا مفيدا
،،الأرنب المغرور ،،هو كان سباق بين الأرنب والسلحفاة .
وهو من يصل الى الشجرة أولا ..فيقول الدرس ..أن الأرنب اعتمد على سرعته وخفة وزنة وسرعة حركته ..وأيضا بالنسبة له المكان قريب. مع كل مقومات هذى
..اما السلحفاة فكان الأمر بالنسبة لها شاق جدا .ومرهق .فهيا ثقيلة الوزن ..بطيئة الحركة ..والمكان بالنسبة لها بعيدا …
لكنها قبلت التحدى مع ذا لك الأرنب المغرور ..
وبدأ السباق ..
ففكرت السلحفاة فى الصحو مبكرا .وابتداء السير .والامور على الله وبدأت الرحلة الشاقة لتلك المسكينة ..بينما يلهو الأرنب بين النوم والكسل واللعب ..إلى أن تذكر الارانب موعد السباق ..وأخذ يجرى بكل قوتة وسرعته . يتخبط بين الاشجار طارة ..ويقع على وجة طارة أخرى ..حيث وصل ال المكان الذى حد دة للسباق ..وهو عند الشجرة الكبيرة . فماذا وجد ؟؟
وجد السلحفاة جالسة مستريحة تأكل وتشرب ..وأيضا تلعب وتلهو ..لكنة اغتاظ وقال لها …متى وصلتى وليس لكى اى مقومات ان تكسبى السباق ..مقارنة بى ..فقالت لة
عزيزى الأرنب المغرور ..أنت اعتمد على خفة وزنك وسرعة حركتك ..وتكاسلت أما انا لا …
انا ليس لى مقوماتك ..فاستبدلتها بالعمل والمجهود والعرق
صحوت مبكرا ..وابتديت سعيا وعملا ..والمسافة اللي هي بالنسبة لى بعيدة …قربت ..وبهذا ربحت السباق ..أما أنت فخسرتة ..
فتعلم هذا إلارنب المغرور الدرس لكن ..بعد فوات الاوان
فنجت مصر ..بكل ما عملت من تجهيزات طبية وغيرها استعدادا لمواجهة هذا الوباء
..وها هى مصر تفوز على مستوى العالم ..وتعطى منح ومساعدات لاعتى الدول ..واكبرها اقتصادا وتقدما طبيا
رئيس مصر الذى يعمل بدون كسل ولا كلل ..فهو يقظ على مدار الساعة ..يخطط ويعمل ويجتهد ..مع حكومة تعرف حق شعبها داخليا وخارجيا
فيقدم رئيس مصر مساعدات لدول العالم ..متفاخرا بنجاحة
وتحقيق وعدة للشعب المصرى ..وقولة
، ..،،أن مصر ام الدنيا وستبقى اد الدنيا ،،
سلاما لمصر.. رئيسا ..وحكومة ..وشعبا ..
سلاما لرئيس شريف ..وقت ان عز الشرف
سلاما لجيش مصر الأبيض ..
تحياتى مصر ..تحياتى فخامة الريس
حقا …شرفاء ..وقت عز فية الشرف.
