مقالات وتحقيقات

عماد الكيلاني يكتب: يعبدٌ … مدينتي

يعبدٌ … مدينتي
١٧-١٢-٢٠١٩

لي فيك ميلادي
تفاصيلُ قصتي
وحكايتي
حتى لو غبتُ مهاجراً
تظلّين لي خيمتي
وباب عودتي !
حلمي المشروع كتبتهُ
وقد اودعتهُ روايتي
وقلبي الموجوع نادى
ومنكِ أتتني إجابتي
لي فيك كل أشيائي
ميلادي حبوتي وفرحتي
سريري غطائي ولعبتي
ولي فيك شوارع الذاكرة
وفي الزقاق مخيّلتي
حلمي الذي اشتهيتهُ ليلة
شاهدته زيتونة في قطعتي
ملاذي حين يهزمني الزمان
ميعادي وموعد رجعتي
ارضي التي زرعتها قمحاً نما
وموعد الصلاة وقبلتي
دمي الذي سال من جرحي
وانا الملمُ من الارض خيراتي
وفاكهتي …
حتى لو طالت غيبتي عنك زمناً
سامحيني
وكوني البابْ منتظراً لعودتي
وانتظريني
اذا هبّت رياح الشوق اتيةً
فتلك أيقونة الشوق
وتلك المواعيدُ التي حددتها
عناويناً لرجعتي !
آاااااااااهٍ يا حلوة البلدان
يا قريتي التي كبرت بأبنائها
وبلدتي
التي ترعرعتُ فيها انطلاقي وعزوتي
اروع الأماكن في الدنيا
يعبدٌ مدينتي
وموئلٌ لرقودي الأخير بعد عودتي
قبري ونهاية التفاصيل فيها
وانطلاقُ حكايتي !!!
(د. عماد الكيلاني)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى