
الجميع ينطفئ
هكذا بدأ يردد الجميع، وهكذا أرى، وأسمع، وأشعر فيمن وممن حولي
ولا عجب فالخذلان هو من سَنَن التعلق بهذه الحياة وبمَن فيها، وهذا هو عقاب الجحود والبعد عن الله.
“فكلما إبتعدنا عن الله عوقبنا بالناس الخطأ والمواقف المُخزية.
“إذهبوا إليه عندما لا تجدوا من يحتضن أوجاعكم، فلن تجدوه إلا وهو ناظر إليكم من فوق سبع سموات نظرة حانية تطيب لها أوجاعكم وكأنها لم تكن.
فقط.. لا تلتفتوا هُنا أو هناك، ولا تَتَطلعوا لِغيرالسماء.
فالله هنا “قريب”.. دائما مَوجود، لا يتركنا وقت إنكسارتنا، ولا حتى وقت إختيارتنا الخاطئة
هو وحده مَن يُنصت إلينا، يرانا وَسط الظلام.. وهو مَن يُحي ما تُمِيته فينا الحياة والأيام”
