فضفضة من القلب…ادوني علاج فاطمة ومش عاوز فلوس
فضفضة من القلب…ادوني علاج فاطمة ومش عاوز فلوس.اليوم الثامن

فضفضة من القلب…ادوني علاج فاطمة ومش عاوز فلوس
تقدمها وتكتبها:حنان فتح الباب

علي صخور الألم تتحطم المعاني الجميلة ونظل واقفين علي شاطئ الهموم والأحزان نترقب مرور سفينة ما تعبر بنا الي الجانب الآخر لعلة أكثر أمانا ..لماذا الوقوف على الشاطئ ..لماذا انتظار سفينة الأوهام ..ربما الحل أمامك وانت لاتراة . .تحتاج فقط هنا لبعضض الفضفضة لمن تثق في آرائه ربما وجدت الحل في كلمة أو مجرد رائ .
حنان فتح الباب.
فضفضة اليوم لها لون أخر،لون بطعم الرحمة وجبر الخواطر.
لم تروي لي صديقتي هذة الاحداث بصفة خاصة ،ولكنها اثرت ان تكتبه علي صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” بدون إشارة تدل علي معرفة الشخصية محور حديث فضفضة اليوم. وانا بدوري استئذنتها،في نقل القصة هنا لتكون بمثابة رسالة تحمل كل معني جميل وسبيل لعمل الخير والرحمة .
“ساعده من غير ما يجرحة ويفهمة انة صدقة احنا هندخل الجنة بقلوبنا ونيتنا وربنا يدي كل واحد علي قد نيتة يا رب حدث بالفعل “
بهذة العبارة بدأت صديقتي الجميلة “شاهيناز” تروي ما كانت شاهدة عليه وحدث امامها بالفعل،وسوف انقله لكم كما كتبته بدون تعديل او حذف:
داخلت اشترى مرهم لعينى من صيدليه معرفهاش والدكتور بيدور عليه ..والدكتور التانى صاحب الصيدليه واقف بيستقبل الناس اللى دخله تشترى علاج ،دخل راجل كبير فى السن طلع روشته الدكتور بص فيها..قالوا عايزها علب ولا شرايط ياحاج..قالوا شرايط بكام .. رد الدكتور قالوا ٤٥٥ جنيه ..الرجل مد ايده ياخد الروشته قام الدكتور بص للأخت اللى قاعده ع الكاشير بصه انا مش فاهمها ..وتقريبا انا الوحيده اللى خدت بالى ..الأخت قالت بصوت عالي دكتور الحاج ده العميل رقم ٥٠٠٠ وكسب معنا زى ما حضرتك قولت علاج بقيمه الف جنيه ..الدكتور رد مبروك ياحاج ليك عندنا علاج بألف جنيه تقدر تصرفه فى اي وقت هتاخد العلاج بتاعك كامل ويبقي لسه ليك عندنا ٣٥٠ جنيه ليك تاخدهم علاج او نقدآ زى ما تحب ..والله الرجل سجد شكر لله وقال ادونى علاج فاطمه ومش عايز فلوس.. والدكتور رفض ان امنشن له بعد ما اتعرفت عليه
ادعولوابظهرالغيبلدكتورحازم .
فيهاحاجةحلوة
إلي هنا وانتهت رواية شاهيناز،ولكنها ستظل مستمرة الي الأبد ،ولكن بصور واشكال مختلقة،لان الرحمة ستظل في القلوب الي يوم الدين،.