ادب ثقافة

فلتقرأ …يا أبى


بقلم ؛اية عبدة

اشتقت لك كثيرا اشتقت لوجهك العابس الذى كنت تفعله حينما اكتب لك خطابا واضعه تحت وسادتى لتقراه بعد عودتك من العمل كان عابسا لانك لم تستطع قراءه خطى ،
ودائما ما تقول لا يوجد خط ابشع من خط ابنتى على الاطلاق وبعدها يعلو وجهك علامات الضحك والاطمئنان لما كتبته لك .

اشتاق لك وانت ترى مدى طفولتى ،عندما كنت اخط لك لأطلب منك فى خطابى ما كنت اريد ان اخبرك به ولم استطع بسبب نومى مبكرا وبسبب عودتك متاخرا وياليتنى سهرت وياليتك عدت مبكرا .

ولكن الان لا اريد منك اى شىء سوى أن تعود وتقرا ما كتبته لك اقسم لك أن خطى تحسن اينعم ليس بالكثير تحسن ولكن لن يؤذى عيناك عد لتقرأ واعدك أنه لن يكون بتلك البشاعه التى رايتها منى وانا طفله فانا الان شبت ولم اعد الطفله التى تركتها.

عد لتقرأ فقد امتلات ادراج مكتبى خطابات لك تلك الخطابات التى تحكى كل شىء حدث لى منذ رحيلك والى الان ولا تقلق لقد شرحت لك بالتفاصيل الصغيرة التى تحبها فعد لتقرأ فخطاباتى لك تحتاج الى من يغيثها من تلك الإدراج . وياليتك تعود لتقرأ حتى ولو لدقائق معدودة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى