
قصاقيص هو وهي
اليوم الثامن
_ تفتكر الحياة فيها عدل ؟
_ أفتكر الحياة اختيارات و كل واحد فينا بيختار و بيدفع تمن اختياره…بندفع التمن عيله بقي صحاب حب استقرار وحدة فلوس حرية ضمير علي حسب اللي اخترناه…بس الناس ساعة الدفع بتضايق من السعر و بتزعق و بتتخانق و بتفاصل عالفاضي…
_ ليه عالفاضي ؟
_ لأننا هندفع هندفع ملهاش مهرب
_ وانت ؟
_ أنا إيه ؟
_ اخترت إيه و خسرت إيه ؟
_ خسرت كل حاجه و كسبت التجربة…النشوة…الحرية…كسبت الحكمة
_ و دول يستاهلوا الخسارة ؟
_ ساعات بحس إنهم يستاهلوا و ساعات بحس إني كنت عبيط…بس في الحالتين أنا مش مضايق و مبسوط
_ كل الخسارة دي و مبسوط !
_ علشان اللعبة في الآخر كلها بتخلص درو…تعادل…صفر صفر…رئيس أمريكا في آخر الحكاية زيه زي الغفير اللي قاعد جنب براد شاي في منطقة شعبي بيحرس عمارة لسه بتتبني…الاتنين حمير…
( الحوار من وحي خيال و تأليف الكاتب مالوش علاقة بالفيلم ).
