سوهاج

الحزن يخيم على سماء قرية”الزواتنة البحرية”

متابعة:احمد عبدالكافي

فى ظل إنتشار فيروس كورونا وتوقف العالم أجمع
لمحاربة هذا الفيروس ومحاولات شتى لإكتشاف العلاج دون جدوى ومن ناحية اخرى توقف الطياران لغالب الدول منها دول الخليج بصفة عامه والكويت بصفة خاصة
.

مما أثار الجدل والفزع فى قلوب أهالى المغتربين بالخارج خوفاً منهم على زويهم وأبنائهم

حتى حدث ما لم يكن فى الحسبان والخاطر وهو وفاة أخيين فى ريعان شبابهم من قرية
الزواتنه البحرية التابعه لمركز جرجا محافظة سوهاج

فقدت قرية الزواتنة البحرية نجع برنيق في الأوان الأخيرة إثنين من الشباب الذين ذهبوا إلى دولة الكويت بحثًا عن مصدر دخل لسد إحتياجتهم والإكتفاء الذاتى

بدأ الحزن تدريجياً من إنحصار الأهالى بالخارج للسيطرة على جائحة كورونا مما أدى الى قلق الأهالى على شبابهم بالخارج وكذلك عدم إرسال متطلبات الحياه

حتى ورد إلينا إصابة أحد أبناء القرية بفيروس كورونا المستجد
بالخارج وهو( محمد ا.ر) وشهرته حمام والذي يبلغ من العمر 45 سنة ولدية 5 أطفال
والذي يعمل حارساً للعقارات بالخارج

لم نستيقظ بعد حتى ياتى خبر وفاة أخيه
(مجدي ا.ر) والذى توفاه الله بدولة الكويت أثر حزنه على أخيه وموته بسكته قلبية

وبعد إنتهاء مراسم الدفن للشاب مجدي بإسبوع

نتلقي خبر يكاد أن يكون كارثة على القرية بالكامل
وهو وفاة (محمد ا.ر) متأثرًا بإصابتة وحزناً على وفاة أخيه

وبسؤال أهل القرية عن هؤلاء الشباب
تحدث الأستاذ محمود ابراهيم العامل بدولة الكويت
وقال بانهم قمة في الأدب والأخلاق وليس لديهم خلاف مع أحد

وتحدث الأستاذ محمد عبدالمعز
وقال إنها لكارثه تقع على جميع ابنائنا بالخارج
وعلى جميع المغتربين منهم من يصاب ومنهم من يتوفى ولا نستطيع حتى دفنه بوطنه ومنهم من لا يجد عمل لعدة شهور متتالية ومن يتمتع بصحة جيدة ويريد العود الى وطنه ولا يستطيع لعدم قدرته على دفع ثمن التذكرة

وتحدث الأستاذ ايمن سالم المحامي
وقال لا نملك الا ان نقول انا لله وإنا إليه راجعون.. اللهم أغفر لهم وأرحمهم وأجعلهم مع الصديقين والشهداء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى