مقالات وتحقيقات

إيمان الدمراني تكتب : سيادة الرئيس نؤيدك ، نساندك ، ندعمك و نؤازرك … و لكن!

اليوم الثامن


يتعرض الرئيس السيسى إلى حملة تشويه كبيرة ؛ يشارك فيها مؤسسات إعلامية كبيرة؛ الهدف من تلك الحملة هو زعزعة الاستقرار في مصر و محاولة إحداث فوضى بالبلاد، و إحقاقا للحق و بموضوعية شديدة لابد من ذكر إيجابيات سيادة الرئيس و ما حققه في فترة زمنية وجيزة و أيضا سنعرض السلبيات بنقد موضوعي و بنصيحة خالصة من أجل مصلحة البلاد و مصلحة شعب عاني الكثير و مازال يعاني .

  • من الإيجابيات التي لا يمكن نكرانها أنه أعاد الأمن و الاستقرار للبلاد و أعاد هيكلة جهاز الشرطة بعد أحداث ٢٥ يناير .
  • رفع تصنيف الجيش المصرى و أصبح من أعلى عشرة قوى عسكرية على مستوى العالم.
  • قبل إستلام سيادة الرئيس حكم البلاد كانت مصر تحتل أعلى نسبة إصابة بفيروس C فى العالم، اليوم تم علاج ما يقارب مليون ونصف مواطن مريض ومازال المسح الشامل من خلال حملة 100 مليون صحة.
  • قام بإنشاء ١١ ألف مشروع خلال خمسة سنوات و بتكلفة ٢ تريليون جنيه، في مجال الإسكان و الطرق (تم إنشاء تطويرحوالي 7 آلاف كيلومترات وما يقرب من 200 كوبري)، و الزراعة ( استصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان ، وإنشاء 100 ألف صوبة زراعية تعادل في إنتاجها مليون فدان، وزراعة مليون فدان إضافي )
    و الغاز، الأسماك و الكهرباء (إنشاء مدن صناعية متخصصة كمدينة الجلود بالروبيكى ومدينة الأثاث بدمياط ومدينتي النسيج في المنيا والسادات بالمنوفية ) ،ومازال يستكمل المشروعات و التي يتحدث نهضة في المستقبل القريب و للأجيال القادمة.
  • أول رئيس يفتح ملف العشوائيات لحل تلك مشكلة المزمنة و بناء مدن سكنية حديثة آدمية تتناسب مع الدولة الحديثة.
  • تستلم البلد وهى متجمد عضويتها فى الإتحاد الافريقي و اليوم أستعادت مصر دورها الرئيسي في قارة إفريقيا.
  • عند تولية الحكم لم يكن لمصر أي مكانة دولية و اليوم مصر احتلت مكانة دولية مشرفة وبتم دعوته فى أكبر وأضخم المحافل الدولية.
  • كان الإحتياطى النقدى لا يتعدى 13 مليار دولار واليوم تخطي الإحتياطى حاجز الـ 50 مليار دولار
  • تسلم الحكم و الإقتصاد المصري في حالة انحدار و اجري خطوات كبيرة للإصلاح الاقتصادي وقام بتسديد ٣٠ مليار دولار من ديون مصر .
    و سدد اكثر من ٥ مليار دولار من أصل دين ٦ مليار دولار لشركات البترول العالمية.

و رغم حزمة الإصلاحات الاقتصادية و تلك الإنجازت الضخمة و لكن……..
المواطن البسيط لم يشعر بتحسُن
و مازال يعاني من زيادة الأسعار و خاصة في السلع الغذائية و الإستراتيجية، وخاصة بعد رفع الدعم ، فى الوقت الذي ظلت معظم الدخول و المرتبات كما هي دون زيادة ، بإستثناء فئات مميزة فى المجتمع المصري ، و تدنت الحالة المعيشية للعاملين في القطاع الخاص، وأصحاب الحرف البسيطة، والأعمال الموسمية المؤقتة ، وتراجع مستوى المعيشة بشكل عام” مما أدى لإحتقان و غضب شعبي بين تلك الطبقات المطحونة و التي تطالب سيادة الرئيس بتغيير الأولويات بتأجيل بعض المشروعات الغير منتجة و لو امدة بسيطه و إنشاء المصانع الإنتاجية لتوفير فرص عمل و إعادة تشغيل المصانع التي توقفت و تشرد عمالها و أصبحوا يعانوا البطالة ، و العمل على توفير وظائف وأجور تتناسب مع الأسعار ليحيا المواطن المصري حياة كريمة و رفع العبء عن الفقراء و الطبقات المهمشة و السعي لتحقيق العدالة الإجتماعية لطبقات تقع تحت حزام الفقر ”

  • العمل على وجود إعلام وطنى متوازن و دون تطبيل؛ يتمتع بمصداقية و موضوعية تثق فيه الجماهير، قادر على التصدي للقنوات المعادية لمصر و التي تحاول النيل من إستقرار البلاد !.
    عندئذ سيزداد الظهير الشعبي لسيادة الرئيس، لو اصبح الإنجاز للمستقبل و الحاضر كلاهما معا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى