مشاهير اليوم الثامن. أسمهان…موهبة غنائية فذة ….و نهاية غامضة

كتب:طارق السويسي
أسمهان…موهبة غنائية فذة ….و نهاية غامضة
نشأتها :
اسمها الحقيقي آمال الأطرش ذاع صيتها خلال فترة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضى وحظيت بشهرة واسعة ترجع لأنها صاحبة صوت فريد وموهبة متميزة بجانب كونها شقيقة الموسيقار فريد الأطرش.
ولدت يوم 25 نوفمبر 1912 ووالدها هو أحد زعماء جبل الدروز فى سوريا ووالدتها هى الأميرة والمطربة “علياء حسين المنذر”.
ولدت على متن باخرة كانت تقل العائلة من تركيا بعد خلاف وقع بين الوالد والسلطات التركية .
جاءت مع اسرتها الى مصر هربا من بطش الفرنسيين المحتلين لوطنها …و اكتشف موهبتها الملحن داود حسنى الذى أطلق عليها اسم اسمهان على اسم فتاة جميلة تعهد بتدريبها على الغناء و لكنها توفيت .
فيلمان فقط فى مسيرتها الفنية :
بدأت أسمهان مسيرتها السينمائية بفيلم “انتصار الشباب” عام 1941، وبعده بثلاث سنوات شاركت بفيلمها الثانى والأخير “غرام وانتقام” 1944 وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها منها ليالى الانس فى فيينا و امتى هتعرف وأهوى و انا اللى استاهل .
زيجاتها :
تزوجت أسمهان ثلاث مرات.. الاولى من ابن عمها الأمير حسن الأطرش وانتقلت معه إلى العيش في سوريا لمدة ست سنوات و أنجبت منه ابنتها الوحيدة كاميليا … ثم من المخرج أحمد بدرخان الذى لم يستمر زواجهم طويلا.. ثم من الفنان أحمد سالم الذى شهد زواجهم خلافات كثيرة بينهم بسبب غيرته الشديدة عليها و انتهت بالطلاق بعد أن حاول اطلاق الرصاص عليها و لكن تدخل الشرطة انتهى باطلاق رصاصة على أحمد سالم و التى توفى من أثرها بعدها بأعوام .
جاسوسية :
كانت حياة اسمهان حياة مضطربة فقد اتهمت أسمهان تارة بالجاسوسية لصالح الاستخبارات الالمانية و تارة لصالح المخابرات الانجليزية فقد كانت تعمل معهم من أجل المساعدة فى إجلاء الانتداب الفرنسى على بلدها .
وفاة غامضة :
أثناء تصويرها لفيلمها غرام و انتقام قامت باستئذان منتج و مخرج و بطل الفيلم يوسف وهبي بالسفر إلى رأس البر يوم 14 يونيه 1944 و ذهبت بمرافقة صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة حيث لقيت هي وصديقتها حتفهما، أما السائق فقد اختفى بعد الحادث و ظلت حادثة وفاتها غامضة حتى الآن .


