مشاهير .اليوم الثامن. جميلة جميلات مصر وإيران الأميرة “فوزية فؤاد
مشاهير .اليوم الثامن. جميلة جميلات مصر وإيران الأميرة "فوزية فؤاد

كتب:عماد الجندي
حنان فتح الباب
الأميرة فوزية هي ابنة فؤاد الأول، الابن السابع للخديويإسماعيل. وتنحدر من سلالة محمد علي.
تزوجت الأميرة فوزية من ولى العهد الإيرانى محمد رضا بهلوى الذى عشقها من شدة جمالها، فحظيت بمراسم زفاف أسطورية بحفل كبير بالقاهرة وتلاه آخر بإيران احتفالا بوصولها فكانت مراسم الزواج مرتين الأولى فى القاهرة والثانية فى طهران.
وكان وجه الأميرة فوزية سعيداً على ولى العهد فتم تتويجه سريعاً كشاه لإيران، حيث تولى محمد الحكم بعد نفى والده الشاه رضا بهلوى بجنوب أفريقيا بعد الغزو البريطانى الروسى لإيران وذلك عام 1941، فاحتفلت بعد ذلك بميلاده الأميرة شاهيناز، ليعيش الزوجان فى فرح وسعادة.
كانت تعرف أيضا باسم فوزية شيرين، حيث تزوجت من العقيد إسماعيل شيرين الدبلوماسي المصري ذو الأصول الشركسية في عام 1949. بعد الثورة المصرية عام 1952، لم تعد ألقابها الملكية معترفا بها من قبل الحكومة المصرية. حتى وفاتها في عام 2013، كانت الأكبر سنا بين سلالة محمد علي المقيمين في مصر. ابن أخيها فؤاد، الذي كان قد تم إعلانه الملك فؤاد الثاني لمصر والسودان بعد الثورة، يقيم في سويسرا.
قال عنها زوجها شاه إيران” محمد رضا بهلوى” فى مذكراته بعد طلاقهما بسنوات …
عديدة :
كانت” فوزية” مؤنسة ومرحه وكانت ذات ثقافة مصقولة تتقن الفرنسية والإيطالية والإسبانية والبرتغالية والإنجليزية والألمانية واليونانية والروسية والتركية بطلاقة بينما أنا وأشقائى لا نتقن غير الفارسية والإنجليزية والفرنسية”.
و قال: “بعد عشر شهور فقط من زواجنا إستطاعت فوزية تعلم اللغة الفارسية إلا أنها كانت تتكلمها بلكنة فرنسية محببة للغاية”.
و كتب أيضا: “كانت فوزية فاتنة الجمال ولو أراد بوتشيللى أن يرسم لوحة لڤينوس مرة أخرى لن يجد أجمل من ملامحها فقد كانت صاحبة عينان يتحالف فيهما اللونان الأخضر والأزرق بشكل خيالى كما كانت تمتلك وجه على شكل قلب بملامح رقيقة ومريحة.
والحقيقه” :
أكمل قائلا: “عندما جاءت فوزية من القاهرة إلى طهران كانت كمن إنتقل من باريس إلى قرية صغيرة نائية حيث كانت القاهرة مدينة عالمية ذات مباهج كثيرة متنوعة الحركة والثقافة بينما كانت طهران بالمقارنة بالقاهرة مدينة منسية”.
و قال: “فوزية جاءت وحملت معها رياح التغيير فنساء البلاط الشاهنشاهي أصابهن الذهول من جمال الوافدة المصرية وأناقتها وأحدثت فوزية حالة بينهن من التنافس الخفي لمواكبة موضتها من أزياء وعطور ومجوهرات لكى يكونوا فى جمالها وأناقتها ولكن كل محاولاتهن باءت بالفشل” …
ظلما الاثنين بسبب عدم إنجابها ..فضغط على شاه إيران الأهل والعرف الملكى لإنجاب وريث للعرش …ولم تقبل على نفسها وجود من يشاركها فى زوجها





اليوم الثامن