مشاهير اليوم الثامن

مشاهير. اخبار كوم. في ذكري وفاتها…كاميليا …نجمة الإغراء المثيرة للجدل …ونهاية مأساوية

كتب:طارق السويسي

ممثلة مصرية حازت شهرة واسعة في أربعينات القرن العشرين وارتبط اسمها بألغاز سياسية ومخابراتية حيث قيلت حكايات عن علاقتها بالملك فاروق و المخابرات الاسرائيلية و دورها المخابراتى فى مؤامرة 1948 .
ولدت ليليان فيكتور كوهين بالإسكندرية فى 13 ديسمبر 1929 لأم مسيحية كاثوليكية من أصل إيطالي إسمها (أولجا لويس أبنور) ….نسبت لصائغ يهودي يوناني ثري إسمه (فيكتور ليفى كوهين) وحملت إسمه لتنكر والدها لها … عمدتها والدتها كمسيحية ونشأت في حي الأزاريطة الشعبي بالإسكندرية نشأة فقيرة و عاشوا على إيرادات البنسيون الذي تمتلكه أمها.


إكتشفها المخرج (أحمد سالم) عندما شاهدها في صيف 1946 بفندق “وندسور ” وهي في سن السابعة عشر واعجب بها اعجابًا كبيرا وقرر أن يجعلها نجمة سينمائية فخصص لها أساتذة في الإتيكيت واختار لها اسمها الفني الذي عرفت به (كاميليا) ولكنه لم ينفذ وعده لها فقررت اللجوء الى الفنان (يوسف وهبي) الذي قرر ضمها لفيلمه (القناع الأحمر) 1947 .


تصاعدت نجومية (كاميليا) و شاركت فى العديد من الأفلام منها الروح و الجسد 1948 مع محمد فوزى وشارع البهلوان 1949 مع كمال الشناوى و ولدى 1949 مع محمود المليجى و صاحبة الملاليم 1949 مع محمد فوزى وكثفت نشاطها عام 1950 فشاركت فى بطولة إمراة من نار مع رشدى اباظة و أخر كدبه مع فريد الاطرش و قمر 14 مع محمود ذو الفقار و بابا عريس مع نعيمة عاكف و المليونير مع اسماعيل يس …وكان لها محاولة فى السينما العالمية حيث شاركت فى فيلم بريطانى هو ” cairo road ” مع الفنان العالمى ايريك بورتمان .

مجنون كاميليا :

في عام 1949 احتال أحد الموظفين البسطاء، وكان يدعى صلاح الدين، على كاميليا، حيث ذهب للقائها كشاب ثري يريد اقتحام ساحة الإنتاج السينمائي وعرض عليها بطولة فيلم سينمائي بعنوان ولدى بأجر كبير على أن يقوم هو بالبطوله أمامها ولم تشك الفنانة الجميلة فى نوايا الشاب، وبعد الانتهاء من التصوير وقبل عرضه على الجمهور، وقع هذا الشاب في قبضة العدالة، واتضح من التحقيقات أنه موظف بسيط يعمل في إحدى الشركات واختلس مبلغًا كبيرًا من المال لتحقيق حلمه وهو أن يكون بطلاً لفيلم سينمائي أمام معشوقته كاميليا .

حادث وفاتها :

أرادت كاميليا السفر إلى سويسرا لأسباب غامضة قيل وقتها للحاق بالملك فاروق و قيل لعلاجها من الآم فى معدتها وطلبت حجز مكان لها على الطائرة ولم يكن هناك مكان لها و لكن تنازل أحد الركاب المصريين عن تذكرته لأسباب طارئة وكان هذا الرجل هو الكاتب الصحفي أنيس منصور وبالفعل سافرت كاميليا يوم 31 اغسطس 1950 و لكن سقطت بها الطائرة بعد إقلاعها من مطار القاهرة في مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة و عثر على جثمانها نصف متفحم بين الحطام وصلت عليها أمها صلاة المسيحيين الكاثوليك في كنيسة القديس يوسف بالأنتيكخانة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى