منوعات

اليوم الثامن..حكاية صورة…يكتبها اليوم:رؤوف قنش…محتاجين شوية دم

حكاية صورة...يكتبها اليوم:رؤوف قنش...محتاجين شوية دم

محتاجين شوية دم

كتب :رؤوف قنش

                                

لو حكينا نبتدى منين الحكاية هناك مقولة شهيرة مفاده ( اكل العيش مر ) وانا شخصيا اتفق مع هذة العبارة وان إختلف معى كثيرون البحث عن العمل والسعى وراء الرزق والحصول على الأموال من اجل الصرف على اهل بيتة واولادة ونفسة لهو شيئ رائع وإن إختلفت المهن البحث عن العمل والسعى وراء الحصول على المال الحلال هذة مسئوليتك أما الرزق فهو من عند الله لايقدرة ولا يقسمة لك الا هو انت تتوكل فقط وربك الوحيد الرازق ويعطى من يشاء ويطلب من غير حساب .

أمامنا صورة وقفت عندها كثيرا أتأملها لما تحمل من الخطورة الكثير الصورة ليست لرجل اراد الإنتحار هاربا من حياتة ومديونياتة وهناك من امسك بة يريدون العدول عن قرارة او اراد أن يكون نجم مواقع التواصل الإجتماعى والتوك شو ليحصل على اعلى المشاهدات او يجنى علامات الإعجاب ولكن هذا الرجل عرض نفسة للمخاطر حقا ومدرك تماما انة لو سقط سيموت حتما لا محالة يعرف كل هذا وذاك ولكنها لقمة العيش التى لا تأتى بسهولة ويسر.

حتى نخرج من الصورة بفائدة وليس مجرد كلام معسول وفقط اقول موجها رسالتى لشبابنا وبناتنا أترون معى رب الأسرة وهو يكابد ويعانى التعب ويعرض حياتة للخطر حتى يوفر لكم حياة كريمة من مأكل وملبس وأشياء آخرى يتحمل اكثر من طاقتة حتى يرى السعادة والفرحة بداخلكم ومنكم من لايرحم يا شباب اليوم
نجد بعد هذة المعاناة أن تحصل البنت على مصروفها اليومى قاصدة الحصول على العلم لتفيد نفسها ومجتمعها ولكن نجدها تهرب من المدرسة وتقف مع حبيبها بجوار السور ولا تخشى أن يراها زميلاتها وتتباهى بما تفعلة وكأنها حصلت على الشهادة العليا وتهرول مسرعة لتلقى الفرحة وترسم الإبتسامة على وجة اسرتها لكن العكس تترك وتهمل دروسها دون ادنى مسئولية والإبن كذلك يحصل على المعلوم اليومى ليشترى السجاير ويجلس على المقاهى واضعا قدم على قدم مرتديا البنطلون المقطع الموضة ويصرف من جيب والدة ضاربا المشقة والتعب والمخاطر التى يتعرض لة والدة يوميا عرض الحائط دون مبالاة أو مسئولية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى