
عندما دخلت شركة كريم و اوبر فى الشارع المصرى لتحل مكان التاكسى نجحوا بامتياز
بالرغم انه نظام جديد يعتمد على التكنولوجيا
وحازوا على ثقة عملأئهم وانتشروا بسرعة نتيجة لتميز الخدمة التى يقدمونها .
فاذا نظرنا لهذا النجاح الذى حققوه
نجد أنهم يعملون فى منظومة متكاملة مترابطة ابتداء من اختيار السيارات التى تعمل معهم والحوافظ التى يقدمونها للسائق الذى يعمل معهم والراحة التى يجدها العميل اثناء تعامله معهم.
اما نظام التابلت الجديد لم ينجح ولم يحقق اى نتيجة ايجابية لماذا ؟
لو سألت احد الاباء الذين لهم ابنا ء فى أولى ثانوى عام وخاض تجربة التابلت هذة؟
ستكون اجابتة معروفة ؟
ولو سألت الطالب نفسه ستكون كذلك النتيجة معروفة ؟
ولو سألت المدرس ستكون النتيحة معروفة؟
لماذا التابلت ؟ولماذا تم تطبيقة فى هذا الوقت؟
التابلت كان يعتقد فى انه سوف يحل مشكلتين يواجهم التعليم فى الوقت الحالى
وهو تسريب الامتحانات والقضاء على الدروس الخصوصية .
ولكن بدون دراسة مسبقة ودون وضع خطة
تم وضع النظام فراينا ان الطالب لم يستلم التابلت فى الموعد المحدد له .
وبعدها اثناء الامتحانات راينا ما توقعه الجميع انه حدث خلل .
وعندما أعلنت النتيجة حدثت الصدمة
فلماذا تسرعنا فى تطبيقة ؟
كان من الممكن ان نبدأ فى تطبيقه فى المرحلة الابتدائية ويكون الطالب تعود على النظام الحديث ! ونعالج الاخطاء التى تقابلنا .
المنظومة التعليمية تحتاج الى
الاهتمام اولا بالمدرس
الاهتمام بالطالب
توفير البنية الاساسية التى يتلقى الطالب من خلالها العلم وهى المدرسة
فاذا اهتمت الدولة واصبحت منظومة التعليم متكاملة مترابطة ستصبح حقا ناجحة
ويجب ان يسير التقدم فى شتى المستويات وليس مستوى دون الآخر .