ادب ثقافةمقالات وتحقيقات

نبيل مجدي يكتب: ربما تكون…النهاية

نبيل مجدي يكتب: ربما تكون...النهاية

اليوم الثامن/القاهرة

ربما تكون النهاية وربما لا لكن المهم انت كيف حالك فى توقف محبتك للاخر .
كيف حالك لتوقفك لمحبتك للاخر لو كانت النهاية الان؟ كيف حالك لتوقفك لمحبة اخيك وعائلتك لو كانت النهاية ؟كيف حالك هل يستطيع احد ان يرجع الاوقات والازمان لو ذهبت مثل الريح كما يذهب المرء فى لحظات الموت …؟كيف تستطيع الان حتى ان ترجع اوقات الحياة فى كل ماانتهى سواء فى محبتك لبشر او سواء لاوقات لم تحياها ؟ندمت ندم العمر لانك ظللت ساكنا فى مكانك لما تتحرك لم تعبر لم تشعر كنت خائفا من الحب او من الوقت كنت توهم نفسك ان غدا سياتى حاملا معة ماتريد من امال، فتركت مافى يديك على امل الغد الذى لا يستطيع احد ان يعيطك ضمان له.
فكيف حالك فى ظلمك للبشر ولأخيك سواء فى محبتك من القلب او حقوق فى الحياة من مال وبيت لو كانت النهاية ، فكيف كنت ستنام مطمئن القلب لو كانت نهاية الأمر؟…هل ستكون راضيا فى موتك وانت بهذا الظلم ؟كيف حتى وانت لازلت فى الحياة هل تستطيع ان تعيد وتعوض كل لحظة ظلم لمظلوم من الم ودموع بكاها امام الرب؟… فكيف تتحمل امال واحمال هموم من ظلمت سواء فى الحياة او فى الموت امام الرب…؟
ماذا لو كانت النهاية فكيف حالك يافتاة هل احببتى بصدق شريك الحياة ام احببتى مالدية ومايملك فى الحياة وتركتى من احبك فاظلمتى نفسك ومن احبك ومن تزوجتى وسيولد فى اولادك نفس ظلمك بداخلهم يختارون المادة فى الحياة عن القلوب والبشر وسيصبح المادة اغلي من الانسان اكثر ماهو الان،
ماذا لو كانت النهاية فكيف حالك فى قسوتك على البشر..؟ جلعت من قسوتك على من حولك يتغير مثلك فالكل اصبح ينقل قسوتة للاخر مثل المرض بالعدوي لما تعد عدوي بالمحبة فالمحبة تتوارث وايضا القسوة فكيف حالك فى ان تحمل ظلم الظالم الذى انت كنت سبب ظلمة لانسان اخر لو كانت النهاية.
كيف حالك فى ايمانك ليس فقط، ايمانك فى ربك لكن ايضا ايمانك فى كلام ربك فى الخير الذى واجب ان تفعلة على كرامة المسكين على صيانة الامانة على سترت فتاة هل ساعدت محتاج هل احببت اهلك واقاربك كنفسك هل رحمت كما تطلب رحمتك من ربك، لا اعلم كيف تبكى على بيوت الرب المقفولة وانت لم تفتح بيتك حتى فى وجة انسان محتاج ولا باب قلبك لانسان يتمنى فقط كلمة من قلبك ، اين ايمانك بربك فى العدل والظلم، هل حقا تؤمن فان كنا نؤمن حقا فكيف، اصبحت دموع الظلم والبؤس فى حياتنا اكثر من دموع الفرح والعدل وابتسامة القلب هل ستتحمل عدلة حين يعدل فى مافعلت فى الحياة، اقول لكل من يقراء كلامى انا اسوائكم فى الحياة لكن مازال قلبى يؤلمنى على مافعلت وعلى تقصيرى وعلى ضعف ايمانى فاماذا عنكم انتم هل مازال يؤلمكم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى