منوعات

نقاط على الطريق…..يرصدها:رؤوف قنش

نقاط على الطريق.....يرصدها:رؤوف قنش

النقطة الاولي

              

٠ من المشاهد التى استرعت إنتباهى وجعلتنى اقف أمامها ولا اتركها تمر مرور الكرام واحاول ان اضعكم فى الصوره معى لاحظت فى الأونه الأخيرة أن هناك بعض النساء والفتيات صغار السن يضعون فى أيديهم ( سبحه ) بحمدون ويشكرون الله على نعمه وهذا مشهد أراه ظاهره حديثه وايضا جميله لم تكن موجوده فى السابق اللهم نجدها مع الأمهات والجدات الطاعات فى السن وداخل منازلهم فقط أما هذا المشهد الخارجى الذى أراه ويراه كثيرون غيرى تغيير من السلوك وقد تقلل هذه المشاهد من ظاهره التحرش والمعاكسات وقله الذوق التى اصبحت ظاهره سيئه تهدد كل بيت وقد تكون وسيله لإصلاح سلوك الشباب وتدب الغيره فى نفوسهم ونجد ( السبحه أو المسبحه ) بين أيديهم من يدرى .

النقطة الثانية

٠ رأيت رجل وقد إنتصف عقده الخامس تقريبا ذو لحيه كثيفه خليط بين السواد والخيوط البيضاء ( الشيب ) وعلامه الصلاح والفلاح تغمر جبينه أو جبهته ايهما اصوب فى وجهه تبدو التقوى كل هذا جميل ولكن الغير جميل وأراه الأسوء من وجهة نظرى والتى قد يختلف معى البعض فيها ويراها حريه شخصيه وأنه المتبع رأيته يضع حذاؤه على الصندوق الخشبى لكى ( يلمع حذاؤه ) بواسطة ماسح الأحذية واضعا يده فى خصره ويقوم الرجل بتلميع الحذاء بطريقه أذتنى شخصيا وارفض هذا السلوك كليا سيقول البعض أنها لقمه العيش والحصول على هذه اللقمه أصبح مر اتفق معكم ولكن ليس بهذه الطريقه ولا بهذا السلوك كان من الممكن أن يخلع الحذاء ويعطيه للرجل ويقوم بتلميعه هذا افضل اما الذى فعله هذا الرجل والذى من الممكن أن يكون داعيه أو مؤذن أو إمام مسجد أو يكون حافظا للقرآن أو لا يكون هذا ولا ذاك ولكن السلوك والمنظر مرفوض من وجهة نظرى أن اكرمكم عن الله أتقاكم والمشهد خالى تماما من فضيلة الكرم والتقوى .

النقطة الثالثة

٠ ظاهره إلقاء المخلفات على الأرض بعد الإنتهاء من إستخدامها شيئ مؤسف ومخزى اصبحت ظاهره نجدها فى الشوارع والميادين والمحطات باختلاف أنواعها حتى بجوار دور العباده لم تسلم من هذه الأفعال القبيحه ومع الأسف التوعيه والنصائح والإرشادات لم تعد مؤثره بالقدر الكافى حتى الأسره فقدت دورها ولم تعد ايضا مؤثره ونصائحهم فى هذا الشأن لم تعد مجدية حتى الخطاب الدينى فى هذا الموضع لم يعد هو الآخر يزلزل كيان المتلقى يتلقون الكلام من اليمين ويلفظونه من اليسار عند الخروج من المسجد كأن شيئا لم يكن

والمشكلة نجد هؤلاء يتغنون ويتباهون بحضاره الأجداد والأسلاف وما صنعوه من خلال حضارة سبع آلاف سنه اتفق معك تباهى وغنى كيفما تشاء ماذا عنك انت وما تصنعه الأن يعبر عن سلوك حضارى ان تغيير السلوك أصبح للأسوء ونمتاز بكل شيئ قبيح وتعظيم سلام الروتين وكأنه سنه مؤكده لا تحتمل التغيير ونلفظ تماما فكرة الروتين المضاد وان الإقتراب منه فيه سم قاتل عجيب الأمر متى نتخلص من هذه العادات ( الخبيثه ) ومتى نعى ونفهم أن النظافه من الإيمان ام أنها كلمات وصيحات وشعارات ( اتلفها الهوى ) .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اتمنى أن تقرأ هذه النقاط بمنتهى العنايه حتى تستفيد وتفيد غيرنا لأنها من أرض الواقع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى