سياط الحنين
يداعبني الحنين لرؤياك
وتغازلني فيك أشواقي
.يقتلني بعادك وهجرانك
أكاد من فراقك يمسسني جنوني
وهذياني
كنت فراشة لا أكف رفيف على ورودك وزهرك
لا قناعة لي الا من رحيق عطرك
يعتصرني الحزن والألم لفراقك
قلت:لي يوما
نقشت حبك وغرامك بوريدي وشرياني
وأقسمت عهدا ووعدا
ألا تفارقني وغرامي
ما بالك اليوم تعاتبني وتلومني
لبعادى وأنت من أشعلت نار الغيرة
بقلبي ووجداني
ناجيت وناديت غيري وأعلنت حبك
على مرأى ومسمع مني
فكيف ستجدني بجوارك؟!
بعت حبي وأشتريت بالغالي غيري
كانت سياط الحنين إليك وقسوتك تلسعني
وتكوي فؤادي مزقت الروح والجسد مني
صار فؤادي عليل لا يقبل الشفاء أو التداوي
الآن عدت تقول لي إني أهواك
أاتتخذ مني وألمي طبيب يداوي
جراحك ؟!
لا وربي فقد جعلت من قلبي
بركان ومن روحي طوفان
ساقتلع جذور عشقك من قلبي
وأفرق كل أحرف قصائدي وشعري
وأنثر عليها دموعي وآهات نبضي
فقد حانت ساعة أحتضارك
وحروفك بقلبي
