
كتب:حنان فتح الباب
في إطار خطة الدولة لإبراز حضارة مصر الفريدة للعالم، تم مساء أمس نقل أجزاء أحد مسلات الملك رمسيس الثاني من منطقة صان الحجر الاثرية بمحافظة الشرقية الى القاهرة و ذلك للبدء في أعمال ترميمها و تجميها تمهيدا لإقامتها و عرضها بميدان التحرير، أحد أشهر الميادين في مصر و العالم، وسط سيناريو عرض و تصميمات جديدة لتجميل الميدان.
و أوضح د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للاثار ان عملية النقل تمت وسط إجراءات امنية من قبل شرطة السياحة و الاثار، بعد موافقة اللجنة الدائمة للاثار المصرية في إطار خطة الحكومة لتطوير ميدان التحرير و إهتمامها بإظهاره في أبهى صورة ليكون مزارا جديدا ضمن المزارات الأثرية والسياحية في مدينة القاهرة. و سوف تخضع أجزاء المسلة الي أعمال الترميم و التجميع علي يد فريق عمل من مرممين وزارة الاثار بالقاهرة، تمهيدا لإقامتها لتزين ميدان التحرير.
و أشار محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للامين العام للمجلس الأعلى للاثار ان المسلة بمنطقة صان الحجر الاثرية كانت مقسمة إلي 8 أجزاء، منها الجزء العلوي علي شكل “بن بن” (هريم)، حيث سيبلغ ارتفاعها مكتملة بعد تجميعها لأول مرة الي حوالي 17 متر ويصل وزنها الي حوالي 90 طن، و هي منحوته من حجر الجرانيت الوردي و تتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك رمسيس الثاني واقفا امام احد المعبودات، بالاضافة إلى الألقاب المختلفة للملك.


