بني سويفحوادث

إختفاء جثة أب بعد دفنه ببني سويف

إاختفاء جثة أب بعد دفنه ببني سويف

اليوم الثامن/ بني سويف

قام 4 أبناء بتحرير محضر لدى قسم شرطة مركز الفشن في محافظة بني سويف ،بحدوث واقعة غريبة للغاية تمثلت في اختفاء جثة أبيهم المتوفي بعد عامين من دفنه في المقبرة المملوكة للأسرة.

وكان أحمد محمد أبو الحسن،قد تقدم ببلاغ رسمي إلى مركز شرطة الفشن ببني سويف، أفاد بأنه خلال زيارته لقبر والده، فوجئ بهدم أجزاء من المقبرة، لكن كانت المفاجأة الكبري في اختفاء جثمان والده الذي دفن في المقبرة نهاية عام 2018.

وأكد الابن الأكبر في أقواله أمام ضابط المباحث، أنه أثناء ذهابه مع أشقائه الأصغر لزيارة قبر والدهم في مقابر الأسرة، فوجئوا بهدم المقبرة وعدم وجود جثة والدهم، وتم تحرير محضر في مركز شرطة الفشن

وقال أبو الحسن بحسب ماذكرته سكاي نيوز عربية أنه ذهب يوم الجمعة الماضي بصحبة والدته واثنين من أشقائه لزيارة قبر والدهم، في الذكرى الثانية لوفاته، الأ أنهم حين اقتربوا من المقبرة شاهدوا آثار عمليات هدم لأجزاء كبيرة، لكنهم أصيبوا بصدمة حين اكتشفوا اختفاء جثة الأب وعدم وجودها داخل مقبرته.

هذا وقد أضاف: “بحثنا عن جثمان والدي في المقابر المجاورة وبعضها كان مفتوحا لكننا لم نتوصل لشيء يدل علي مكان وجود الجثمان، بعدها قررنا التقدم ببلاغ إثبات حالة لمركز الشرطة لمساعدتنا في اكتشاف ما حدث وأين ذهبت جثة أبي ومن المسئول عن الأمر”.

كما أوضح أبو الحسن أن المقبرة المدفون بها والده،كانت الأسرة قد اشترتها منذ ما يقرب من 18 عاما، وسددوا ثمنها بالكامل، لكنهم فوجئوا منذ فترة بأشخاص مجهولين طالبوهم بضرورة نقل الجثمان وتعويضهم بمقبرة بديلة في مكان آخر، إلا أنهم رفضوا تلك المطالب الغريبة والتي ليس لها مبرر واضح وأكدوا على حقهم في المقبرة.

هذا وقد تابع قائلاَ: “حصلنا على معلومات من أشخاص مقيمين بالقرب من المقابر بأنه جرى نقل جثة الوالد الى مقبرة أخرى، لكن لا نعرف أين هي وهؤلاء الأشخاص يرفضون الإدلاء بأقوالهم في محاضر رسمية”. 

هذا وقد استدعته النيابة هو وأشقائه ووالدته واستمعت الى أقوالهم، مشيرا إلى أن المجلس المحلى حينما ذهب لمعاينة المقبرة بعد بلاغه وجدوا أنها هدمت تماما ولم يبقى لها أي أثر.وطلبت النيابة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها.

إاختفاء جثة أب بعد دفنه ببني سويف
إاختفاء جثة أب بعد دفنه ببني سويف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى