كتب: رمضان محمد
دعا قصر ثقافة المحلة الكبرى منظمات المجتمع المدني ومؤسسات علاج الادمان في مصر الى تضافر الجهود لوضع برنامج متكامل لمساعدة المدمنين من التخلص من هذا الخطر المميت واتخاذ الاجراءات التي تضمن عدم انتكاسة المدمن وعودته الى عالم الادمان مرة أخرى، حيث أكد الدكتور أيمن عيسى خبير ادارة وتنمية الموارد البشرية خلال محاضرة نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالغربية تزايد نسب المدمنين والمتعاطين للمواد المخدرة حول العالم وفي المنطقة العربية.
تساءل “عيسى” هل المدمن مجرم يستحق العقاب؟ أم أنه مريض يلزمه العلاج؟ مؤكدا على ضرورة وضوح الاجابة للتعرف على كيفية التعامل الأمثل مع تلك القضية من حيث تحديد التوجهات ووضع الخطط العامة والخاصة المتعلقة بالتعامل مع الشخص المدمن، ويرى خبير ادارة وتنمية الموارد البشرية أن المدمن هو في الأساس شخص مريض مثله كمريض السكر أو السرطان لأن بعضهم قد أدمن عقار “الترامادول” مثلا لتخفيف آلام المرض الخبيث لذا لزم علاجه وليس حبسه واعتقاله.
استعرض أهم العلامات الدالة على تعاطي الشخص لبعض أنواع المخدرات والتي يجب على الأسرة التعرف عليها للمبادرة بتوقيع الكشف الطبي على الشخص المدمن والمضي في علاجه بالمراحل الأولى من الادمان، ومنها وجود علامات نتيجة الوخز بالإبر في الذراعين والاجهاد والأرق بشكل مستمر وضعف الشهية واحمرار العين الدائم والعزلة عن الناس والتأخر الدراسي وأحيانا محاولة الانتحار.
