ادب ثقافة

هدي عماد تكتب : خفقاتي تناجيك

اليوم الثامن

خفقاتي تناجيك

من خلف ستائر الليل
تتسلل نبضاتي وتسافر إليك

كم من خفقة تسترق النظر إليك

لتحضن قلبك القاسي

حبك أسرني وامتلك خلجات النفس

والفؤاد

غرامك سيدي جعلني سجينة قلبك

ورهن خفقاته
زلزل كياني وأشعل لهيب الأشواق

ما بالي

أجدك تجيد الصمت وتلتحف

السكون رداء

يا من ملكت أيسر أضلعي

ستظل خفقاتي تسترق النظر إليك

فرفقا بفؤاد ضيع كل أحلامه

إلا حلما يهفو اليه القلب ولن يسلاه

تشاجرعقلى وقلبي

كثيرا حاولت وأد حنيني إليك

وقتل أشواقي

ولكن كيف؟!

وكل صوب أجد وجهك

يطالعني

لكن عشقك تحدي كل الخطوط

واجتاز الحواجز

حتى أحلامي تهرول إليك

في صحوي ومنامي

حنيني يتسابق كحمام زاجل

ليكون رسولا

آواه يا قلبه

أرفق بحالي

ألا يكفيك أن نبضاتي تركتني

ورحلت إليك واتحدت ونبضاتك

جعلتك قصيدتي أرتلها

على إيقاع خفقاتك

فعلام الصمت

هل أضعت عنواني؟!

هل فقدت بوصلتي؟

سارسل أشوقي وعطر أنفاسي

يدلك و.يرشدك لمكاني

علك ترق وتستجيب لخفقاتي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى