ادب ثقافة

خواطر.اليوم الثامن…عبد الله عامر يكتب: زائر…الليل

خواطر.اليوم الثامن

زائرُ الليلِ

يامساءُ السعدِ أقبِل نحنُ فيكَ المُغرمين
ما بأيدْينا وُضِعنا في السعادةِ والأنين

زارني ليلاً يغني عن نوايا العاشقين
وبهمساتِ المساء قال ما كان دفين

قال ما كان بخُلدي عن شُجوني والحنين
عن دُمُوعُ الليل عني ما حلفناه اليمين

ليلُنا أمسَ مُدلل فيه شوقُ الساهرين
ورق الأغصانِ جَمعَا وزهوري تستكين

ياحَبيبي أنتَ نورٌ كُلما لاحَ الجبين
في عُيوني لك صورة لم تُغيرها السِنين

عشقُنا والليلُ أقبل وحناني واليقين
بادر الليلَ بنورك أيُها البدرُ المُبين

فاستجاب القلبُ فوراً قال ماذا ترتجين
إنْ يكن للشوقِ مقعد أنتِ فيه تنعمين

وتلامسنا فتاهت كلماتي والأنين
ما بأيدينا خُلقنا بشرً ماءٌ وطين

قد وُجِدنا من تُرابٍ وهنا نبقى سِنين
تعلمين تعرفين سرُنا ماءٌ مهين

اننا بتنا لحوناً في الحياة مقربين
هل اذا نمنا سيبقي لحننا الزاهي الدفين

بات يسألني فؤادي قد رأيتك تعزفين
أعزفي لحني المفضل أعزفي كي تطربين

اليوم الثامن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى