ادب ثقافة

أنا و قلبي

بقلم – هدى عماد

نطق قلبي بتنهيدة آهاتي

يوسيه الوريد والشريان

مالي أحس كأن قلبي تاه بين قلوب العاشقين

والروح باتت في غربة تعاني

عاتب القلب وشريانه الروح

قائلا:كيف تخليت عن حبيبك؟!

بكت الروح. قائلة: أُجبرت على الرحيل

بت أري نفسي شقية في غربة عن ذاتي

لا أدري كيف أصبحت أوأمسيت فلم ينصفني حبي وحبيبي

بعدما أسكنته قلبي ومهجتي ومقل 
عيوني

جعلت من جوارحي طيرا يسابقني

حبا وعشقا له. لوتدري

آواه ياقلبي أنا المفتون المقتول المذبوح بحبي

أغفو علي صدر زماني لعله يداويني

صبرا

بات الحزن يسري عبر وريدي وشرياني

فتبكي يا قلبي وتنزف مقلي 
دموعا

أحببته والهوى وعزفت له على قيثارة قلبي

ألحان الهوى والحب

سارعت إليه مرات،ومرات بخُطا واثقة

وكلما دنوت منه رأيته يبتعد

سرت وراءه في طرقات الهوى

هائمة ليلا على وجهي

ولكن الآن بت لحنه المفقود وقيثارته الباليه

ومرآة قلبه المكسوره

بت حرف غريب بين أبجديه حروفه

آواه يا قلبي أو بعد ذلك تسألني

كيف تخليت عن حبيبي؟!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى