كتبت:سارة عادل
“ركن السيارات” من أكبر المشكلات التي تواجه محافظة أسيوط، والمحافظة تقف عاجزة أمام الحلول البديلة.. جراجات الأبراج تتحول لأستثمارات وبيزنس والسكان الضحية.
يعاني سكان مدينة أسيوط من البحث عن مكان لركن سيارتهم سواء أسفل العقارات الذي يسكنون فيها أو بالقرب من منازلهم ، فأصبحت المدينة واحدة من المدن التى يشتكى ملاك السيارات من عدم وجود أماكن لركن سياراتهم، بعدما تحولت كل الجراجات إلى مشاريع تجارية وإمتلئ الشوارع بالمحال التجارية، وتقف المحافظة عاجزة أمام هذه المشكلة.
فأصبحت المحافظة من أكثر المحافظات زحاما سواء فى شوارعها، حيث زادت الكتلة السكانية وأصبحت الشوارع أكثر زحاماََ حتى قاربت على زحام القاهرة والمدن الكبرى وما زالت شوارعها لم تتغير وكان هناك بعض المحاولات من عدة سنوات لم تفي بالغرض ولم تحل الأزمة بالإضافة لعدد السيارات الملاكى الرهيب، حيث أن الأسرة الواحدة بمدينة أسيوط تملك أكثر من سيارة، ويطلب سكان المدينة بضرورة خلق محاور مرورية جديدة بالإضافة لحل مشكلة الجراجات، وتعدد المشكلات بين أصحاب المحال التجارية ومالكى .
السيارات بسبب تركهم لسياراتهم أمام المحال بما يتسبب فى توقف البيع والشراء من هذه المحال وبذلك تكون المشكلة قد زادت فصاحب المحل يشكو من تعطل البيع والشراء، وصاحب السيارة لا يجد مكاناََ لركن سيارته، مضيفا أنه لابد أن تكون هناك حلول جذرية لحل هذه المشكلة التى تزداد و لتحجيم المشكلة التى تتفاقم يوماََ بعد يوم.
