
رؤنوف قنش يكتب:أطفال الشوارع وغرف التكييف

بينما كنت قاصدا محطة قطار المنصورة ﻷستقل القطار المتجة إلى القاهرة اليوم وعقارب الساعة تقترب من السابعة والنصف صباحا وجدت على باب المحطة طفلا صغيرا ينام على البلاط بجوار البوابة الرئيسية هو والبلاط سواء لايفصل جسدة عن البلاط شيئ ولا يوجد عازل والطفل فى ثبات عميق وأنا اشاهد هذا الطفل احسست ان هناك حوار بينة وبين برودة الجو صباحا واضعا حذائة القديم متكئا لرأسة ينام علية مشهد فى منتهى القسوة قد يكون لكونة طفل قست علية اﻷيام والليالى ونهرتة اﻷفواة البشرية وأغلقت فى وجهة كل اﻷبواب وقطعت اﻷيادى الممدودة التى مد يدة اليها وإنتزعت الرحمة من البشر وأصبح المسئولين لايضعون نظارات الرؤية على أعينهم ليرون هذة المأسى بل وضعوا أقفال حديدية وغلقوا اﻷبواب وصموا أذانهم حتى لا يسمعون صرخات هؤلاء اﻷطفال واصبح التكييف هو كلمة السر وأبعد المسئولين عن هذة المشكلة بل معظم المشكلات إذا كان المسئولين فى غياب فمن ينقذ هؤلاء اﻷطفال ويمد يد العون إليهم وينجو المجتمع من كثرة السرقات والقتل والبلطجة ونعيش فى مجتمع أمن خالى من الجريمةيبدوا لى أننى احلم ومن حقى ان احلم مثلما يحلم هذا الطفل وزملاءة من ساكنى قارعة الطريق بأن توفق اوضاعهم ويعيشون بأقل الامكانيات .