اليوم الثامن/القاهرة

أولا كنت أود أن يترفع كل من سبق له العمل في نقابة المحامين، أن يترشح فى الإنتخابات الجارية فهم قد أدوا دورهم في حدود إمكانياتهم الخدمية والفكرية والسياسية والنقابية،ويتركوا الساحة لغيرهم من السادة المحامين..!
ثانياً أود أن أقول إن الجمعية العمومية للمحامين من خلال تصويتها للمرشيحين سيكون مصيرها مهنياً…..!!!
ثالثاً هناك من المرشحين الجدد في إنتخابات نقابة المحامين مشهود لهم بالمهنية والنقابية معاً عليكم بهم سيماهم في وجوهم ..!!
وإياكم ثم إياكم بالمجاملات النقابية أو الإنتصار للحميلة الجاهلية والعصبية فتذوق السؤ بما قدمت أياديكم وأن الله ليس بظلاما للعبيد…!!
رابعاً ليس فى نقابة المحامين مايمنع من إختيار مرشح ذو الخلفية السياسية أو الدينية فهذا حق دستوري وقانونى ومن ثم فلن يكون المرشح ذو الخلفية السياسية مغيير لأفكار المحامين أو جعل النقابة مقر حزبى وكذلك المرشح ذو الخلفية الدينية إذا كان مسيحيا فلن يعلق على النقابة اجراس الكنائس او مرشح اسلامى فلن يجعل النقابة منبراً ومسجدا …!!
تلك فزعات وهمية ذراعها فينا أنظمة وحكومات أو مرشحين يخافون من منافسيهم في الإنتخابات…..!!

السادة المحامين من أسوان إلى الإسكندرية لقد عشتم عهداً ثم عهداً ونقابة المحامين تدار من خلال أسماء ومسميات لم تصل إلى الغاية المنشودة للسادة المحامين وأسرهم سواء في الجانب المهنى أو النقابى أو العلاج أو المعاشات أو….!! فأصواتكم أمانه وأصواتكم شهادة لكم أو عليكم .. والله سبحانه يقول ولاتكتموا الشهاده ومن يكتموها فإنه اثما قلبه…. نعم شهادة منكم فى اختياركم المرشحين بالحق أو مجاملة أو بالباطل…!!

والسؤال هنا من هو المرشح الأولى بصوتك …؟؟
الإجابة لن أذكر لكم أسماء أو أشخاص وإنما معايير الإختيار ستكون لمن له باعا سلوكيا ممزوجا بالمهارة المهنية والنقابية معاً فضلاً عن الإبداع والابتكار والتجديد الفكرى…!!
وأخيرا أتمنى أن تكون الإنتخابات النقابية ناجحة ومحققة لمصلحة ورغبات الجمعية العمومية للمحامين..
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ..

أتمنى نشره…