ادب ثقافةمنوعات

المرأه والرأي العام

بقلم:سارة عادل


تنهزم المرأه ليس لأجل رجل ولا لأجل حياه بائسه بل لأجل الحب، لأجل باقه الأمان الذي يشعر بها الراجل بداخلها والعطاء المتزايد، لما للراجل ينظر أن المرأه المتعجرفه ليس لها نصيب، والمرأه زات الطلبات التعجيزيه، والمرأه النكديه، والمرأه البائسه، والمرأه الحالمه، والمرأه المتعلمه وغيرها من النساء ليس لها نصيب مع الرجال فلكل فوله مكيال وما يشبه لها وما يقدرها، الأنثى أنثى ولو جار عليها الزمن، الأنثى ليست مظهر وملبس، الأنثى كيان، ملجأ، فهل لك عزيزي ذو اللحيه البنيه وذو البناء الجسماني الضخم أن تكون مثل هذه الأنثى في الاحتمال والحنان فبداخل كل أنثى كنز لا يعثر عليه الرجل السليط اليد واللسان الذي يراي ما له فقط وما عليه لا ينظر له ولا يفتش بداخله، كنز حنان ومرح وحب وراحه عارمه فالانثي بصفات ذكر عند التعامل مع رجل ذو لقب رجل فقط وليس كصفاته ولكن الأنثى أنثى عند الوقوع في غرام راجل صفاته ولقبه الرجوله، الأنثى تنتظر دائما وابداََ تحتاج لمسه محبه وليس لسان سليط، من يقبلك ويحبك سيظهر لك جانب لن تراه مع اخر، فتش عزيزي الراجل بداخلها عن الامومه والمحبه ولا تنظر إلى ملاذك وشهواتك وفرض سيطرتك الرجوليه على رقه ونعومه المرأه.

المرأه والرأي العام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى