فيديو…حالة تأهب قصوى في سجون السلفادور والسلطات تجيز استخدام القوة المميتة

اليوم الثامن/القاهرة

قامت السلطات في السلفادور بإعلان حالة التأهب القصوى في جميع السجون التي يقضي فيها أعضاء العصابات عقوباتهم وذلك إثر ارتفاع معدّلات جرائم القتل في البلاد التي تشهد حملة مكثفة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”

وكانت دولة السلفادور الواقعة في أمريكا الوسطى،قد شهدت في الرابع والعشرين من الشهر الجاري أعمال عنف في أنحاء متفرقة من البلاد قتل على إثرها 23 شخصاً، وقال متحدث باسم الشرطة إن هذا هو أعلى عدد جرائم قتل تُرتكب في يوم واحد منذ تولي الرئيس، نجيب أبو كيلة منصبه في يونيو الماضي.

وأعطي بوكيلي تعليمات لإدارات السجون التي يقضي فيها أعضاء العصابات محكومياتهم، بأن تكون القوات الأمنية في حالة تأهب قصوى على اعتبار أن أوامر القتل التي شهدتها البلاد قبل نحو أسبوع صدرت من داخل السجون، كما أمر الرئيس بإغلاق تلك السجون على أن يصار إلى إرسال قادة العصابات المسجونين إلى الحبس الانفرادي،وجاءت هذة القرارات رداً على تصاعد العنف في البلاد،

وقامت إدارة السجون بإجراء عمليات تفتيش في الزنازين، التي قالت عنها الشرطة أنها تعود لأعضاء في عصابة “الشارع 18” وعصابات مارا سالفاتروتشا وتم نقل بعض أفراد العصابات إلى الحبس الانفرادي.

واعتبر نجيب أبو كيلة أن على أفراد القوات الأمنية إعطاء أولوية لحماية حياتهم وحياة زملائهم والمواطنين، وقال: “إن استخدام القوة المميتة مسموح به دفاعاً عن النفس ومن أجل الدفاع عن حياة مواطني السلفادور”، حسب قوله.

جدير بالذكر أن دولة السلفادور كانت قبل عدة أعوام مسرحاً للعصابات الشرسة، حيث شهدت شوارعها أعلى معدلات جرائم القتل في القارة الأمريكية، غير أن تلك المعدلات ما لبثت أن تراجعت منذ أن تولى بوكيلي مقاليد الحكم.